story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

حماس تطالب بقمة عربية طارئة لمواجهة “إرادة ترامب المعلنة لاحتلال غزة”

ص ص

طالبت حركة المقاومة الإسلامية -حماس- الخميس 06 فبراير 2025، بعقد قمة عربية عاجلة “لمواجهة مشروع التهجير”، معتبرة أن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة “إرادة معلنة لاحتلال القطاع”.

وقال المتحدث باسم الحركة الفلسطينية حازم قاسم في بيان إن “تصريحات ترامب مرفوضة قطعا، وغزة لأهلها ولن يغادروها”.

وأضاف أن الحركة “تطالب بعقد قمة عربية طارئة لمواجهة مشروع التهجير” و”بالتصدي لضغوط ترامب والثبات على مواقفها الرافضة للتهجير”.

وإذ شدد المتحدث باسم حماس على أن “رفض مشروع ترامب لا يكفي، ولا بد من وحدة فلسطينية لمواجهة التهجير”، قال “لا نحتاج لأي دولة لتسيير قطاع غزة، ولا نقبل استبدال احتلال بآخر”.

كما طالب قاسم “الشعوب العربية والمنظمات الدولية بحراك قوي لرفض مشروع ترامب”.

وطرح ترامب الثلاثاء المنصرم خلال استقباله في البيت الأبيض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو فكرة غريبة وغير مسبوقة تقضي بأن تسيطر الولايات المتحدة على غزة بهدف إعادة إعمارها وتطويرها اقتصاديا بعد أن يتم ترحيل سكان القطاع الفلسطيني إلى مصر والأردن اللذين سارعا إلى رفض هذه الفكرة، على غرار ما فعل الفلسطينيون أنفسهم ودول عديدة حول العالم.

وحاول مسؤولو الإدارة الأميركية الأربعاء التخفيف من وقع هذه الفكرة إذ قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن ترامب “لم يتعهد نشر قوات على الأرض في غزة” أقله “في الوقت الحاضر”، بينما أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن الرئيس الجمهوري يريد أن يغادر الفلسطينيون قطاعهم موقتا ريثما تتولى واشنطن إعادة إعماره.

غير أن ترامب عاد الخميس للتأكيد على جدية مقترحه، مشددا على أن “الولايات المتحدة ستتسلم من إسرائيل قطاع غزة بعد انتهاء القتال” وأنه “لن تكون هناك حاجة لجنود أميركيين” لتنفيذ هذه الفكرة.

والخميس أيضا، أعلنت إسرائيل أنها بدأت بوضع خطة لتسهيل “المغادرة الطوعية” لسكان غزة.