حكيم زياش وسفيان أمرابط ورهان التوهج من جديد
أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق كأس أمم إفريقيا المقامة في كوت ديفوار ما بين 13 يناير و11فبراير، مناسبة ستكون مواتية لحكيم زياش وسفيان أمرابط، للتوهج من جديد وإعادة نقش أسمائهم بحروف من ذهب.
حكيم زياش بعدما ما سطر المجد مع المنتخب المغربي كان محط أنظار كبار الفرق الأوروبية، إذ احتل، في كأس العالم الأخيرة بقطر، المركز الأول في سلم ترتيب لاعبي المنتخب الأكثر محاولة للتسديد ب (11 محاولة)، جعلته أحد أخطر العناصر في صفوف المنتخب، إضافة إلى كونه أكثر من أرسل كرات عرضية في المنتخب المغربي خلال مسار البطولة بـ35 كرة عرضية، وأكثر من طلب الكرة من زملائه، ما بين خط الوسط ودفاعات المنافسين، بواقع 85 مرة.
ويسعى حكيم زياش إلى فرض نفسه رقما صعبا خلال هذه المنافسة القارية، لاسيما وأن رحلته مع نادي غلطة سراي تواجهها العديد من التحديات، نتيجة المشاكل التي طفت على الساحة، في الأيام الأخيرة، آخرها مشاكله الاقتصادية مع النادي، فضلا عن جلوسه في مقاعد البدلاء رغم تألقه في المباريات التي شارك فيها، وتألقه في دوري أبطال أوروبا.
من جهته، يطمح سفيان أمرابط إلى التألق من جديد مع المنتخب الوطني في “كان” الكوت ديفوار، على غرار كأس العالم قطر 2022 بعدما خطف الأنظار، جاعلا من نفسه أحد أفضل اللاعبين على مستوى البطولة بشكل عام، ما جعله يحظى باهتمام أفضل أندية أوروبا، ليوقع بعدها مع نادي مانشستر يونايتد قادما من نادي فيورنتينا الإيطالي على سبيل الإعارة.
إلا أن أمرابط لم يقدم أوراق اعتماده كما كان متوقعا مع النادي الانجليزي، إذ أن الموسم الحالي مع الشياطين الحمر شهد تذبذبا في مستوى اللاعب، ما جعل مدرب اليونايتد، إيريك تين هاغ، يفكر في التراجع عن خيار شراء اللاعب. وبالتالي يسعى أمرابط إلى تفنيد كل والانتقادات، والتوهج من جديد من بوابة “كان” كوت ديفوار.
ومن المرتقب أن يواجه المنتخب المغربي اليوم، منتخب سيراليون وديا، على أرضية ميدان “لوران بوكو” الذي سيحتضن المباراة الرسمية الأولى للأسود أمام منتخب تانزانيا يوم 17 يناير الجاري، ضمن منافسة كأس أمم إفريقيا المرتقبة بالكوت ديفوار.