story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
تكنولوجيا |

حكيمي يتوج بالكرة الذهبية لأحسن لاعب إفريقي

ص ص

توج الدولي المغربي أشرف حكيمي بجائزة الكرة الذهبية لأحسن لاعب إفريقي، خلال حفل جوائز الكاف CfAwards 2025 الذي أقيم مساء الأربعاء 19 نونبر 2025 في الرباط.

وجاء تتويج أشرف حكيمي بعد موسوم استثنائي رفقة ناديه الفرنسي باريس سان جيرمان حصد فيه أغلب الألقاب الممكنة، وفي مقدمتها لقب دوري أبطال أوروبا لأاول مرة في تاريخ الناي، والدوري الفرنسي والسوبر الأوروبي وكاس السوبر الفرنسي فضلا عن خوض نهائي كأس العالم للأندية التي احتضنتها الولاية المتحدة الأمريكية الصيف الماضي.

وبعد تسلمه الجائزة، التي تفوق فيها على المصري محمد صلاح والنيجيري فيكتور أوسيمين، عبّر عميد المنتخب الوطني عن سروره بهذه الجائزى الكبرى التي يتوج بها لأول مرة في مساره الرياضي، بعد محاولات سابقة كان قريبا من التتويج بها.

وقال حكيمي، “الحمد لله، فخر لي أن أتواجد معكم هنا الليلة، وفخر لي أن أفوز بهذه الجائزة الرائعة في عالم كرة القدم وفي كرة القدم الإفر يقية تحديدا”.

وأضاف، “هذه الجائزة ليست لي وحدي فقط، فهي لكل الأطفال المغاربة والأفارقة الذين يحلمون كي يصبحول لاعبي كرة القدم”.

وتابع أفضل لاعب في إفريقيا لهذه السنة، “هناك أشخاص آمنوا بي منذ البداية وساعدوني حتى وصلت لما أنا عليه اليوم”.

ووجه حكيمي شكره للملك حمد السادس، “الذي مهد لنا الطريق ووفر لنا كل الإمكانيات ولكرة القدم الوطنية كي تتطور ولكل الشعب المغربي”.

كما توجه أيضا بالشكر لرئيسه وزملائه في نادي باريس سان جيرمان، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، واعدا إياه والجمهور المغربي بالفوز بكأس إفريقيا للأمم 2025 التي ستحتضنها المملكة المغربية بعد شهر من الآن.

كما وجه شكرا خاصا لمدربه والناخب الوطني وليد الركراكي، وقال”أنا فخوري أن يكون وليد مدربي هو يعرف جيدا أنني شخص صعب، فضلا عن باقي زملائي في المنتخب البعض منهم حاضر هنا، ياسين بونو الذي أهنئه بالمناسبة لفوزه بجائزة أحسن حارس في إفريقيا، وكل زملائي في المنتخب أنتم ساعدتموني كثيرا لأفوز بهذه الجائزة وأتمنى أن نفوز جميعا بالكأس الغالية، كاس إفريقيا للأمم”.

وختم حكيمي كلمته بشكر والدته، وكل أفراد عائلته وباقي الأشخاص الذين وقفوا إلى جانبه خاصة في اللحظات الصعبة، “مثل ما أنا عليه الآن جراء الإصابة التي أعاني منها كما تعلمون، لم يكن من السهل علي أن أحضر إلى هنا، فشكرا لكم جميعا”.