story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

حقوقيون ينعون النويضي..فاجعة وخسارة كبيرة

ص ص

صدمة كبيرة خلفتها الوفاة المفاجئة للمحامي والحقوقي عبد العزيز النويضي في صفوف الحركة الحقوقية بالمغرب.
وفي هذا الصدد، نعي المرصد المغربي لمناهضة التطبيع الفقيد، واصفا إياه بالمناضل الكبير.
وقال المرصد في نعيه على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك “ببالغ الأسى نزل علينا فحأة نبأ رحيل رفيقنا وصديقنا الحميم المناضل الحقوقي والمحامي الحاضر دوما بمختلف المحافل الدولية دفاعا عن كفاح الشعب الفلسطيني وضد الاحتلال والأبارتهايد الصهيوني الدكتور عبد العزيز النويضي الأستاذ الجامعي اللامع وصديق المعتقلين السياسيين والمطرودين النقابيين وكل المظلومين الذين دافع عنهم بكل قوة في المحاكم ولدى الدوائر الحكومية من موقعه كمستشار للوزير الأول سابقا”، مضيفا أن الراحل أسلم الروح على إثر سكتة قلبية حادة وهو يجري مقابلة صحفية مع الموقع الالكتروني ذو ڤويس”
وتوجه المرصد لزوجة النويضي وابنيه وكل أفراد عائلته وكل مناضلات ومناضلي حقوق الإنسان بأحر التعازي.
َمن جهته، قال عادل تشيكيطو، رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان” إن النويضي يعتبر واحد من أعلام المجال الحقوقي ومناضل بصم في تاريخ حقوق الإنسان في البلاد”
وأضاف المتحدث في تصريح لصحيفة “صوت المغرب” أن المغرب والعائلة الحقوقية تفقد رجلا كان مرجعنا كقيادات حقوقية وواحد من الناس الذين نعتمد عليهم وعلى حكمتهم ورزانتهم وانتصاره للقانون ونستمد منه روحه الوطنية التي نادرا ما نجدها عند الممارسين لحقوق الإنسان”
وعبر عن تعازيه لعائلة الفقيد الصغيرة والكبيرة و الفاعلين الحقوقيين والسياسيين”، مضيفا أن الراحل لم يكن فقط حقوقي ولكنه كان أكاديمي وسياسي وكاتب ترك مجموعة من الإنتاجات الفكرية والقانوني ةالتي يمكن أن تكون مرجعا لعدد من الباحثين والطلبة
بدوره، قال حسن بناجح القيادي في جماعة العدل والإحسان” إن الفقد عظيم.. فقد كبير في رحيل رجل من طينة وقامة عبد العزيز النويضي، صديق اشتركنا في كثير من الأعمال المجتمعية التي كان فيها رائدا خاصة مساعيه المشهودة التي لا تنسى ولن تنسى في عمله على نسج خيوط الحوار والتقارب والتجسير بين مكونات المجتمع،الذي كانت له فيه يد بيضاء يشهد بها الجميع”
وأضاف” كان صديق الجميع ورجل الكلمة القوية الشجاعة الحرة، لم يتخلف ولم يتوانى في الدفاع عن مجمل الملفات الجارية المتعلقة بمعتقلي الرأي والمعتقلين السياسيين ومهضومي الحقوق”،كما كان
أيضا رجل الفكر خلف وراءه إرثا من الكتابات في المجالات النافعة لحقوق الإنسان والشفافية والدستور وغيره من القضايا السياسية”، معتبرا أنه في هذا الزمن أصبح عزيزا فيه أن تجد من يقف مثل مواقفه وبؤدي عليها الثمن ويصمد.