story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
حقوق وحريات |

حقوقيون: أجواء جنازة أحمد الزفزافي تفتح الباب أمام طي نهائي لملف حراك الريف

ص ص

اعتبرت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان أن “الأجواء الإيجابية” التي رافقت جنازة الفقيد أحمد الزفزافي والد المعتقل ناصر الزفزافي، “تفتح الباب أمام طي نهائي لهذا الملف الذي عمر لأكثر من تسع سنوات”، معربة عن “تطلعها لعفو ملكي ينهي مع هذا الموضوع”.

وأشارت المنظمة في بلاغ لها عن “ارتياحها للالتفاتة الإنسانية للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بالسماح للسيد ناصر الزفزافي حضور جنازة والده بالحسيمة”.

كما أعادت التأكيد على ملتمسها الرامي إلى تمتيع ما تبقى من معتقلي الاحتجاجات الاجتماعية بالحسيمة بالعفو الملكي، وكذا “ضرورة تفعيل توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة المرتبطة بمنطقة الريف، وخصوصا ما يتعلق بجبر الضرر الجماعي وحفظ الذاكرة”.

وأعربت المنظمة أيضا عن استعدادها للمساهمة في مهام الوساطة والحوار والتواصل مع ساكنة المنطقة لإنجاز مشاريع تنموية ذات طابع اقتصادي واجتماعي انسجاما مع توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة.

ويذكر أن ناصر الزفزافي كان قد غادر زنزانته، يوم الخميس 04 شتنبر 2025، بشكل استثنائي لحضور جنازة والده أحمد الزفزافي، الذي وافته المنية عن سن يناهز 78 سنة بعض صراع مع المرض.

وطالب المئات من مشيعي جثمان أحمد الزفزافي في مدينة أجدير بإطلاق سراح قائد حراك الريف ناصر الزفزافي ورفاقه، حيث ررد المتظاهرون شعارات من قبيل “الشعب يريد سراح المعتقل”، كما هتفوا باسم ناصر الزفزافي، و”الحرية للزفزافي” باللغة الفرنسية