story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
رياضة |

حسن اللوداري.. رجل الظل في طاقم عموتة

ص ص

من يشاهد مباريات المنتخب الأردني في كأس أمم آسيا، وأدائه الباهر على جميع المستويات تحت قيادة الإطار الوطني الحسين عموتة، لابد وأن يلاحظ أهم شيء يتميز به لاعبو منتخب ” النشامى”، ألا وهو لياقتهم البدنية العالية التي تمكنهم من لعب شوطي المباراة وحتى الأشواط الإضافية بإيقاع مرتفع، وتساعدهم على تطبيق أسلوب اللعب وتوجيهات الطاقم التقني.

خلف هذا المنسوب العالي للياقة البدنية يقف إطار مغربي كفء متخصص في الإعداد البدني، عادة ما يرافق المدرب الحسين عموتة في حله وترحاله، هو عنصر ثقة بالنسبة لابن الخميسات، ويؤمن بكفاءته ودوره الإيجابي في تحقيق النتائج والإنجازات.

هو حسن اللوداري، الإنسان الخلوق الذي يفضل الإشتغال في الظل وبعيدا عن الأضواء، لكن مناسبة الإنجاز التاريخي الذي يحققه ضمن الطاقم المغربي مع منتخب الأردن، ستدفعنا للبحث في سيرة هذا الإطار الوطني الذي يعد واحدا من أفضل ما أنجبته بلادنا في مجال الإعداد البدني.

هو إبن حي الزيتون بمكناس، وبها تلقى تعليمه الإبتدائي والثانوي ونال شهادة الباكالوريا علوم تجريبية بتفوق، التحق بعدها بالمعهد الوطني مولاي رشيد للرياضة بالمعمورة حيث نال هناك شهادة مؤطر في تخصص كرة القدم، ثم انتقل بعد ذلك إلى جامعة ديجون بفرنسا حيث سينال شهادة الدكتوراه في التدبير الرياضي، ثم خاض على مدى سنوات العديد من التكوينات الرفيعة في مجال الإعداد البدني وأصبح مؤطرا دوليا في مجاله وأستاذا بمعهد مولاي رشيد وأشرف على العديد من الدورات التدريبية للمعدين البدنيين في المغرب وخارجه، ويعد اليوم من أفضل المعدين البدنيين في القارة الإفريقية.

في مهمة الإعداد البدني، اشتغل حسن اللوداري مع العديد من الأندية الوطنية مثل النادي المكناسي والفتح الرباطي والوداد البيضاوي، كما اشتغل معدا بدنيا للمنتخبات السنية الوطنية ومنتخب المحليين، بالإضافة إلى المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة.