حزب يساري إسباني يُطالب باستبعاد إسرائيل من أولمبياد باريس
تقدم حزب سومار اليساري، عضو الائتلاف الحاكم في إسبانيا، بمشروع قانون في البرلمان أمس الخميس 11 أبريل الجاري، للضغط على الحكومة من أجل الدعوة إلى استبعاد إسرائيل من دورة الألعاب الأولمبية المقررة الصيف المقبل في باريس.
ووفق محطة مونتي كارلو الدولية، قال النائب عن حزب أقصى اليسار ناهويل غونساليس للصحافيين “نتقدم اليوم بمشروع قانون” كي يتخذ مجلس النواب “موقفا ويطلب من الحكومة حث اللجنة الأولمبية الدولية على استبعاد إسرائيل كدولة من الألعاب الأولمبية” والبارالمبية المقبلة في باريس بسبب الحرب على غزة.
ولم يتخذ الحزب الاشتراكي الذي يتزعمه رئيس الوزراء بيدرو سانشيس، والذي يعد حزب سومار حليفا له في السلطة التنفيذية، أي موقف إزاء هذا المقترح.
وتابع غونساليس “طالما استمرت هذه المذبحة” في قطاع غزة، “يبدو من غير المقبول بالنسبة لنا أن تتمكن دولة إسرائيل من المشاركة في حدث للأخوة، حدث للسلام مثل الألعاب الأولمبية”.
ودعا النائب البرلماني عن حزب سومار، اللجنة الأولمبية الدولية، التي سمحت فقط للرياضيين الروس بالمشاركة في أولمبياد باريس بصفة محايدة (بدون رفع العلم الروسي)، إلى تطبيق نفس المعايير على إسرائيل.
وحسب ذات المصدر، في فبراير الماضي، طلب حوالي 30 نائبا من أقصى اليسار ونشطاء بيئة فرنسيون أيضا، من اللجنة الأولمبية الدولية أن يشارك الرياضيون الإسرائيليون تحت علم محايد في الألعاب الأولمبية، لمعاقبة إسرائيل على “جرائم الحرب” التي ارتكبتها في غزة.
ويعتبر بيدرو سانشيز رئيس الحكومة الإسبانية، الصوت الأكثر انتقادا لإسرائيل داخل الاتحاد الأوروبي منذ بداية حربها الإجرامية على قطاع غزة، وبالموازاة يواصل مسعاه في المطالبة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.