story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

حزب الله يحيي الذكرى الأولى لاستشهاد حسن نصرالله

ص ص

شارك آلاف من مناصري حزب الله، يوم الخميس 25 شتنبر 2025، في تجمع أمام صخرة الروشة في بيروت إحياء للذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الأمين العام السابق للحزب حسن نصرالله بغارات اسرائيلية، تخللته إضاءة الصخرة بصورته على الرغم من رفض السلطات لهذه الخطوة.

وأضيئت صخرة الروشة التي تعد معلما من معالم العاصمة اللبنانية لفترة وجيزة مساء الخميس بصورة نصرالله، بينما بثت مقتطفات من كلمات سابقة له.

واستشهد نصرالله عن 64 عاما بضربة لجيش الاحتلال الإسرائيلي استخدمت فيها أطنان من المتفجرات على مقره الواقع تحت الأرض في منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل الحزب، في 27 شتنبر 2024. وقتل خلفه هاشم صفي الدين بضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية أيضا بعد أيام.

وأعد حزب الله الذي تكبد خسائر كبيرة خلال حربه الأخيرة، سلسلة من الفعاليات لإحياء الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد نصرالله.

وأثارت الفعالية المخصصة لإضاءة صخرة الروشة بصورة نصرالله وصفي الدين جدلا في البلد المنقسم سياسيا حتى قبل انعقادها.

وندد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام بمنشور على موقع “إكس”، بإضاءة الصخرة، معتبرا أن ذلك “يشكل مخالفة صريحة لمضمون الموافقة المعطاة من قبل محافظ مدينة بيروت لمنظمي التحرك الذي على أساسه صدر الإذن بالتجمع”.

وقال إن الموافقة نصت “بوضوح على عدم إنارة صخرة الروشة مطلقا لا من البر ولا من البحر أو من الجو وعدم بث أي صور ضوئية عليها”.

وطلب سلام من وزراء الدفاع والداخلية والعدل “اتخاذ الإجراءات المناسبة بما فيه توقيف الفاعلين وإحالتهم على التحقيق لينالوا جزاءهم إنفاذا للقوانين المرعي ة الإجراء”.

وكان سلام أصدر تعميما الاثنين الماضي طلب فيه من الإدارات العامة “التشدد في منع استعمال” الأملاك العامة والأثرية “قبل الاستحصال على التراخيص والأذونات اللازمة”.

وأفاد مصدر حكومي لوكالة “فرانس برس” في وقت سابق بأن حزب الله “حصل على الإذن” بإقامة النشاط لكن “من دون إضاءة الصخرة”.

وشكل استشهاد حسن نصرالله ضربة كبيرة لحزب الله بعدما كان القوة السياسية والعسكرية الأكثر نفوذا في لبنان، ويواجه في الأشهر الأخيرة ضغوطا إضافية لتسليم سلاحه للدولة.

ووضع الجيش اللبناني مطلع شتنبر الجاري خطة لسحب سلاح الحزب من خمس مراحل، تقضي أولاها بسحب السلاح من المنطقة الحدودية مع اسرائيل.

وتجمع الآلاف على الرصيف البحري قبالة صخرة الروشة رافعين أعلام حزب الله وبعض الأعلام اللبنانية والإيرانية وصور نصرالله وخلفه هاشم صفي الدين، على وقع أناشيد حزبية.

وتبادل جيش الاحتلال والحزب القصف عبر الحدود لنحو عام عقب اندلاع الحرب الإجرامية الصهيونية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة في أكتوبر 2023. وتحولت المواجهة في أواخر شتنبر 2024، حربا مدمرة استمرت قرابة شهرين وانتهت بوقف إطلاق نار في نونبر من نفس السنة.