حزب الله يحمل إسرائيل مسؤولة تفجير أجهزة الاتصال بمناطق متفرقة من البلاد
حمّل حزب الله اللبناني، دولة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية تفجير أجهزة الاتصال التي يحملها عناصره في لبنان، والتي خلفت حتى الآن مقتل صمانية أشخاص وإصابة نحو 2750 آخرين بجروح.
وقال حزب الله في بيان رسمي، إنه “بعد تقصي الحقائق والبيانات والمعلومات – إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن العدوان. والعدو سينال القصاص المناسب”
وأضاف أن “العدو الغادر والمجرم سينال بالتأكيد قصاصه العادل على هذا العدوان الآثم من حيث يحتسب ولا يحتسب”.
وكانت وكالة أسوشيتيد برس عن مسؤول في حزب الله قوله إن إسرائيل تقف وراء الحادث الأمني في لبنان، مضيفا أن أجهزة الاتصال كانت تحمل بطاريات ليثيوم يبدو أنها انفجرت نتيجة تسخين زائد.
وفي السياق، كثفت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من مشاوراتها تأهبا لنشوب حرب ضد حزب الله، تزامنا مع هذا الحادث الأمني الذي هز لبنان.
ونقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” عن مصدر أمني قوله “إن مشاورات أمنية مكثفة جرت في الساعات الأخيرة بشأن إمكانية نشوب حرب ضد حزب الله”، مشددا على أن “التوتر الشديد مع حزب الله وصل إلى حافة الهاوية”.
ومن جهتها، نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن مصادر مسؤولة تأكيدها أن الأجهزة الأمنية تعتقد أن حزب الله ينوي إطلاق عملية عسكرية ضد إسرائيل، مضيفة أنه “طُلب من كبار القادة الأمنيين حضور اجتماع طارئ وتقديم خيارات لمواجهة تصعيد محتمل مع الحزب”.
وذكرت ذات الصحيفة أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية “قدرت أن حزب الله ينوي شن عملية عسكرية ضد إسرائيل”، مضيفة أنها “رصدت مؤخرا إشارات حول استعدادات غير اعتيادية لحزب الله في جنوب لبنان”.
وعلاقة بذلك، نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين تأكيدهم أنه “من المتوقع أن يزور وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إسرائيل الأحد والاثنين بشأن التوترات في لبنان”.