story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

حريق مهول يأتي على 20 محلا تجاريا بالدارالبيضاء

ص ص

اندلع حريق مهول، مساء أمس الثلاثاء 13 غشت الجاري، بسوق “الأربعاء” في حي سباتة بمدينة الدار البيضاء، مسببا خسائر مادية كبيرة.

وبحسب مصادر إعلامية فإن هذا الحريق دمر 24 محلا تجاريا، في وقت لا تزال فيه أسباب الحريق مجهولة.

وفور علمها بالحادث، توجهت السلطات المحلية وعناصر الشرطة إلى مكان الحادث، حيث تم تطويق الحادث وتأمين المنطقة بسرعة، وقامت مصالح الوقاية المدنية بتعبئة ست شاحنات للسيطرة على النيران.

وقد تم فتح تحقيق قضائي، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لمعرفة أسباب وملابسات اندلاع هذا الحريق.

ويتكرر حادث اندلاع الحرائق بالأسواق والتجمعات البشرية بعدد من المدن المغربية، والتي تخلف أضرارا مادية وبشرية كبيرة، خاصة في هذه الفترة من فصل الصيف التي تعرف ارتفاعا في درجات الحرارة.

وكان آخر هذه الأنواع من الحوادث، الحريق الذي أفجع ساكنة فاس، بقيسارية بباب لفتوح بداية شهر يونيو المنصرم، والذي أودى بحياة 6 أشخاص وخلف العشرات من الجرحى والمصابين.

وبحسب مصادر تحدثت لصحيفة “صوت المغرب” حينها، فإن ضحايا الحريق يقدر مجموعهم بـ 42 حالة، منهم 6 وفيات و 37 حالة أخرى ما بين حالات اختناق وحروق، ضمنهم 3 حالات بليغة، كان قد تم توجيههم صوب كل من المستشفى الجهوي والمركز الاستشفائي الجامعي بفاس لتلقي الإسعافات والخضوع للعلاجات الضرورية.

الحادث الذي خلف حصيلة ثقيلة في أرواح نساء ورجال من كانوا داخل هذا الممر التجاري، يعيد حسب مصادر محلية، النقاش حول توفير مركز للوقاية المدنية في مقاطعة فاس المدينة ومقاطعة جنان الورد، وهو ما كان موضوعا لعدد من الأسئلة الكتابية في مجلس النواب، وظهرت أهميته مع هذه الفاجعة.

وتضيف ذات المصادر، أن مركز الوقاية المدنية في فاس يتواجد في مقاطعة المرينيين، ما يؤخر وصول رجال الوقاية المدنية للتدخل في حالة وجود أي حريق في المدينة، كما أن ضيق الشوارع والأزقة، يزيد من صعوبة مهمة إخماد الحرائق في هذه المناطق، وهو ما ظهر في التعاطي مع هذه الفاجعة.

مقاطعة فاس المدينة، لا تضم سوى مركز إسعاف، تقول مصادر محلية إنه غير مجهز للتصدي للحرائق التي يمكن أن تشب في المراكز التجارية المنتشرة في المنطقة.