story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

“حركة 18 شتنبر” تتبرأ من “تمثيلية” الريف في الجزائر

ص ص

أعلنت “حركة 18 سبتمبر” التي يقودها البرلماني سابقا، سعيد شعو، أنه لا علاقة لها من قريب أو بعيد بالمكتب الذي أعلن الجارة الشرقية الجزائر إحداثه لمن وصفتهم بالمطالبين باستقلال الريف، مؤكدة على أن المشاكل التي يعاني منها الريف حاليا “يجب حلها في إطار مغربي مغربي”.

ووصفت الحركة في بلاغ لها نشره شعو على حسابه الرسمي بشبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك، ما أقدمت عليه الجارة الشرقية الجزائر من فتح لما يسمى “مكتب الريف” هو “تصرف طائش”، معتبرة أنها “ترى أن الذين تحركهم الجزائر وتدعمهم ماديا ومعنويا لا يمثلون إلا أنفسهم، ولم يسبق للحركة أن نسقت معهم أو شجعتهم أو دفعت بهم إلى الانخراط في عملية تصفية الحسابات الشخصية على ظهر الريف”.

وشددت الحركة أنها “واعية تمام الوعي بأن مشاكل سياسية عالقة تهم الريف، وتعيد التأكيد على أن المشاكل يجب حلها في إطار داخلي- مغربي مغربي، دون الحاجة أبدا إلى أيد أجنبية لا تهمها إلا مصالحها الذاتية للتشويش على المسار السياسي الذي يتعين علينا جميعا التفكير في المشاركة فيه ودعمه بالمقترحات الإيجابية”.

وأكد الحركة على أنها “استمعت إلى صوت الريفيين حينما رفعوا شعار نحن لسنا انفصاليين إبان حراك الريف، وتتوافق نظرتها مع نظرة نشطاء حراك الريف عندما أدانوا وبصوت مرتفع، محاولات جهاز المخابرات الجزائرية استغلال التوتر في الريف لتحقيق أهدافها”.

وإلى جانب تنديد الحركة بـ”الأعمال الطائشة” للجارة الشرقية الجزائر، فإنها جددت المطالبة بـ”إطلاق جميع المعتقلين السياسيين، وعلى رأسهم من تبقى من المعتقلين الريفيين على خلفية حراك الريف”.

وأقدمت الجزائر قبل أسبوع على دعم واحتضان ما يوصف بالحزب “الانفصالي” في الريف، من خلال بعض الأشخاص المقيمين في أوروبا، ومن ثم استدعاؤهم وتخصيصهم بتمثيلية رسمية في الجزائر العاصمة.