story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

حركة “ضمير” تدعو إلى نموذج سياسي جديد 

ص ص

دعت حركة “ضمير” إلى إرساء فكرة “نموذج سياسي جديد” يهدف إلى تعزيز الثقة بين المؤسسات والمواطنين المغاربة، مبرزة أن التعديل الحكومي المحتمل لا يبدو كافياً للخروج من “دوامة التقهقر السياسي”.

ووجهت الحركة عددا من الانتقادات لمكونات “الطبقة السياسية المغربية”، مشيرة إلى قضايا “الفساد والانتهاكات القانونية” التي باتت تلاحق عددا من السياسيين في السنوات الأخيرة.

نموذج جديد

وأدانت الحركة في “رسالة مفتوحة إلى الرأي العام” حالات الفساد المتعددة واختلاس المال العام والاحتيال وتضارب المصالح والصفقات العمومية المشبوهة وحالات الإثراء السريع المريبة، و الترامي على أملاك دون موجب حق، التي تلاحق عددا من السياسيين والمسؤولين الذين يستغلون نفوذهم المكتسب من مواقع المسؤولية، وشبهات محاولات التأثير والضغط على منتخبين نزهاء.

وانتقدت ما اعتبرته “ضعفا مستشريا في طبقتنا السياسية عموما”، وكذلك “الإخفاقات الواضحة لمجلس النواب ومجلس المستشارين اللذين أصبحا مجرد مسجل ومردد لقرارات الحكومة، أمام عجز أحزاب المعارضة – أحزاب الحكومة سابقا بالنتائج التي نعرفها – عن تشكيل بديل فعلي للأغلبية القائمة”.

وأشارت المصدر ذاته إلى تدفق الأموال الكثيرة في الانتخابات التشريعية الجزئية الأخيرة، معتبرة أن أرقام العزوف عن التصويت القياسية، دليل على انعدام الثقة.

وحذرت الحركة في بيانها الذي توصلت صحيفة “صوت المغرب” بنسخة منه، من طريقة تعبير المواطنين عن انعدام الثقة، والغضب من الفعاليات السياسية بالعزوف عن التصويت، منبهة إلى أنها طريقة غير مناسبة، لأنها تترك الطريق سالكة أمام البلطجة الانتخابية، وترهن مستقبل أبناء الوطن في نهاية المطاف.

ودعا النداء ذاته الطبقة السياسية إلى التخليق الفعلي للحياة السياسية والمحاربة الصارمة لهدر المال العام والإثراء غير المشروع .

الفنيدق تفضح المستور

وعبرت الحركة عن صدمتها إزاء الصور المتداولة “لأعداد غفيرة من أجيالنا اليافعة والشابة وهي تحاول مغادرة بلدها عن طريق الهجرة الجماعية المعلنة، وأحيانًا على حساب حياتهم، وذلك بشكل مؤلم وجارح وغير مسبوق، ينم عن فقدان أمل نهائي لديهم ولدى أسرهم المعوزة من سياسات ووعود المسؤولين”.

كما استنكرت الصمت الذي واجهت به الحكومة هذا الوضع، معتبرة أن الحكومة أصيبت بالشلل بسبب عجزها عن بلورة خطاب متماسك بعد المشهد المدمر الذي قدمه للعالم مئات وآلاف الشباب الذين يحاولون عبور الحدود.

وأضاف المصدر ذاته، أ”ن الحكومة أبانت عن عجزها في التعامل مع ظاهرة الشباب الذين لا يجدون عملاً ولا تعليماً ولا تدريباً والذين يبلغ عددهم ما يقارب أربعة ملايين ونصف المليون يافع وشاب مغربي تتراوح أعمارهم بين 15 و34 عاماً”.