حامي الدين: لم يعد ممكنا أن نقابل ما يحدث في غزة بالصمت
قال عبد العالي حامي القيادي البارز في حزب العدالة والتنمية، إنه “لا يجب أن نقابل كل الجرائم والفظاعات التي تحدث في غزة بالصمت”، معتبرا أن سلسلة المسيرات الحاشدة التي يخرج فيها المغاربة هي “رسائل إلى كل من يهمه الأمر”.
وجاء كلام عبد العالي حامي الدين في تصريح له ل”صوت المغرب” خلال مشاركته بالمسيرة الوطنية التي دعت إليها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين والتي استجابت لها تنظيمات وحساسيات سياسية مختلفة وحّدها التضامن مع غزة ومطلب إسقاط التطبيع.
وأكد الأستاذ الجامعي، أنه لا بد من الوقف الفوري لإطلاق النار على القطاع المحاصر، استجاب للدعوات التي أطلقها كافة أحرار العالم واستجابة ” لما يمليه القانون الدولي، والإجراءات المؤقتة التي سطرتها محكمة العدل الدولي في حق الاحتلال الإسرائيلي”.
وتابع المتحدث ذاته، أنه لا بد من إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب الفلسطيني في غزة، قائلا إن “هذا الشعب لم يعد يباد اليوم بواسطة سلطة السلاح فحسب وإنما أيضا أيضا يباد بواسطة التجويع والمنع من الماء والمأكل والكهرباء”.
ويرى حامي الدين أنه على الأنظمة العربية أمام هذا الوضع أن تتخذ مواقف حازمة، “تجاه هذا العدوان الصهيوني على الأقل بقطع العلاقات مع الاحتلال” مشددا أنه عليها ألا” تأخذ بالوعود الكاذبة التي تقدمها إسرائيل من قبيل وقف النار مقابل التطبيع”.
وقال إنه “علينا اليوم أن نصرخ بصوت عال ونقول بإنه لا يمكن لنا كبني البشر أن تكون لنا علاقة مع كيان غاصب متابع بجرائم الإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية، وأن تكون لنا علاقات كيفما كان شكلها معه”.