حالتا وفاة و16 مفقودا مغربيا في فيضانات إسبانيا
أعلنت السلطات المغربية، اليوم الأحد 3 نونبر 2024، وفاة مواطنين اثنين وفقدان 16 من أفراد جاليتها في إسبانيا، جراء الفيضانات التي شهدتها الأخيرة قبل أيام.
وقالت القنصلية المغربية في مدينة فالنسيا الإسبانية، في بيان، إن 16 مغربيا مفقودا إثر الفيضانات التي عرفتها المنطقة الأربعاء الماضي.
وفي وقت سابق، أعلنت السلطات الإسبانية، ارتفاع ضحايا الفيضانات إلى 213 قتيلا، الغالبية العظمى منهم (210 أشخاص) في فالنسيا.
وتتواصل لليوم الخامس، جهود الإنقاذ والبحث عن مفقودين، في “أسوأ كارثة طبيعية في تاريخ البلاد”، بحسب الحكومة الإسبانية.
ونشرت القنصلية المغربية أسماء المفقودين، ودعت من يتوفر على معطيات عنهم إلى التواصل مع مصالحها.
من جانبه، قال سعيد الإدريسي البوزيدي، القنصل العام للمملكة في فالنسيا، في تصريح للقناة الثانية أمس السبت إنه “تم تسجيل حالتي وفاة في صفوف الجالية المغربية جراء الفيضانات”، وفق حصيلة أولية.
وأضاف: “لدينا لائحة بأسماء المفقودين، ننسق مع الوزارة والسفارة وفعاليات المجتمع المدني في المناطق المنكوبة لتحديد مصيرهم”.
وتابع: “في كل لحظة نقوم بمراجعة لائحة المفقودين، بعد تحديد مصير البعض منهم، ولا زلنا نتلقى اتصالات من عائلات مغربية تُصرح بفقدان أفراد منها”.
والخميس، أعلنت وزارة الخارجية، إحداث خلايا أزمة لمساعدة المغاربة المقيمين بالمناطق المتضررة من فيضانات جنوب شرقي إسبانيا.
وقالت الوزارة، في بيان إنه “تم إحداث خلايا أزمة على مستوى القنصليات العامة للمملكة في كل من فالنسيا ومدريد وإشبيلية، مكلفة بمتابعة جميع الحالات التي تحتاج إلى المساعدة”.
وأضافت: “تعمل المصالح القنصلية بالمناطق المتضررة من الفيضانات، بشكل حثيث على تقديم المساعدة والتحقق مما إذا كان هناك ضحايا مغاربة”.
والأحد، حذرت الأرصاد الجوية الإسبانية من “هطول أمطار غزيرة في منطقة فالنسيا”، وأوصت السكان بـ”عدم التنقل إلا في حال الضرورة القصوى”.
والخميس، أعلن معهد الأرصاد الجوية الحكومي أن مستوى هطل الأمطار في منطقة فالنسيا، غير مسبوق، واصفاً الوضع بأنه “أسوأ فترة خلال قرن”.