حادثة ضرب حمد الله تُلقي بظلالها على قوانين سلوك المشجعين في السعودية
أثارت حادثة الاعتداء على لاعب الإتحاد السعودي عبد الرزاق حمد الله، من قبل أحد مشجعي نادي الإتحاد، بعد نهاية مباراة كأس السوبر السعودي يوم الخميس 11 أبريل الجاري، موجة من الجدل حول سلوكيات المشجعين في الملاعب السعودية، ما دفع بهيئة الاتحاد السعودي لكرة القدم للتحرك من أجل مراجعة قوانين ضبط سلوكيات المتفرجين داخل ملاعبها.
وأعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم عبر بيان له نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، عن مراجعة شاملة لما أسمتها “قواعد سلوك المتفرج”، عبر وضع قوانين جديدة خاصة بجمهور كرة القدم لضبط سلوكه فوق المدرجات وفرض العقوبات على المخالفين بسرعة وفعالية.
وعبّر الاتحاد السعودي لكرة القدم، عن استنكاره الشديد للحادثة، وأكد على أن كرة القدم رياضة عائلية، وأن مثل هذه التصرفات لا تمثل روح الرياضة.
وتُعدّ حادثة الاعتداء على حمد الله فرصة لمراجعة قوانين سلوك المشجعين في السعودية، وتعزيز ثقافة احترام اللاعبين والرياضة بشكل عام.
ويتجه الاتحاد السعودي، لتطوير المجال الكروي سواء من حيث قوانين جديدة تؤطر سلوكيات الجماهير، أو من حيث حجم الاستثمار في هذا المجال، بهدف الرفع من مستواه.
وقطعت السعودية خطوات كبيرة لتصبح قوة عالمية في الرياضة، من خلال استقطاب نجوم عالميين مثل، كريستيانو رونالدو، ياسين بونو، ونيمار وكريم بنزيمة، كما تهدف إلى استضافة كأس العالم 2030.