story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

“جيروزاليم بوست”: المصارع المغربي غادر الحلبة دون مصافحة خصمه الإسرائيلي

ص ص

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد 28 يوليوز 2024، إن المصارع المغربي عبد الرحمان عبد الرحمان بوسحيتة (المصنف 28 عالميا)، انسحب من حلبة المواجهة بعد انهزامه، دون مصافحة نظيره الإسرائيلي.

وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، إن بوسحيتة، غادر الحلبة دون مصافحة المصارع الإسرائيلي باروخ شميلوف (المصنف 24 عالميا).

وأضافت الصحيفة، أن مدرب شميلوف هو أورين سمادجا، وهو حائز على ميدالية أولمبية، واختار حضور ألعاب هذا العام بعد أسابيع قليلة من مقتل ابنه الجندي في جيش الدفاع الإسرائيلي أثناء القتال في غزة الشهر الماضي.

مدرب المنتخب الإسرائيلي في الجيدو قتل أحد أبنائه أثناء القتال باسم الجيش في غزة قبل شهر

ويواجه المصارع الجزائري مسعود رضوان إدريس موقفا مشابها غدا الإثنين 29 يوليوز 2024، حيث وضعته القرعة في مواجهة المصارع الإسرائيلي توهار بوتبول، في الوقت الذي ترجح وسائل إعلام إسرائيلية، أن يعتذر المصارع الجزائري عن خوض هطه المنافسة.

وكانت حركة المقاطعة ومناهضة التطبيع “BDS” قد استبقت المواجهة، ووجهت دعوة لبوسحيتة للانسحاب من مواجهة نظيره باروش شمايلوف الذي وضعته القرعة معه، بسبب “الأوضاع الحالية الموسومة بالإبادة الجماعية والتي نجم عنها استشهاد العديد من الرياضيين الفلسطنيين، الذي كان بعضهم ليتواجد في المنافسات لولا الإجرام الصهيوني الذي حرمهم من ذلك ودمر جميع المرافق الرياضية بغزة”.

واعتبرت الحركة المناهضة للتطبيع أن الاحتلال يسعى من خلال إشراكه ممثلين عنه في هكذا منافسات التغطية على جرائمه التي يرتكبها في حق الشعب الفلسطيني، معتبرة أن حرب الإبادة الحالية خير مثال على ذلك، ناهيك عن استغلاله لأسماء منافسيه لخدمة مآربه الرامية للاختراق المجتمع المغربي، والذي تقول الحركة إنه عبر غير ما مرة عن رفضه المطلق لأي نوع من العلاقات مع هذا الكيان.

ولم يستجب المصارع الشاب المغربي لهذه الدعوات وقرر خوض النزال، إلا أن العديد من الرياضيين المغاربة في الأولمبياد وعدد من المنافسات، يجرون وراءهم تاريخا من رفض مواجهة المنافسين الإسرائيليين، تاريخ يبدأ منذ ستينيات القرن الماضي، وآخر فصوله وقعه لاعب تنس مغربي قبل أقل من سنة.