جمعة “الوفاء لدماء الشهداء”
نددت الوقفة التي نظمتها مجموعة العمل الوطني من أجل الفلسطين، مساء اليوم الجمعة 5 يناير أمام مبنى الرلمان باستمرار المجازر الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني الأعزل والاغتيالات التي تطال قيادات المقاومة الفلسطينية.
وشارك في الوقفة التضامنية التي نظمت تحت شعار “جمعة الوفاء لدماء الشهداء” رجال ونساء وأطفال حاملين الكوفيات والأعلام الفلسطينية، رددوا شعارات طالبوا من خلالها بوقف الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة، منددين في نفس الوقت بجرائم الاحتلال الاسرائيلي في حق المدنيين في القطاع.
وفي كلمة ألقاها خلال الوقفة منسق المبادرة المغربية للدعم والنصرة، رشيد فلولي قال إنها تأتي:”مواصلة لفعاليات الشعب المغربي الداعم لنضال الشعب الفلسطيني وتنديدا بالهمجية التي يرتكبها جيش الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني بدعم من الإدارة الأمريكية”.
وتابع الفلولي أن هذه الوقفة تأتي أيضا “لإدانة صمت وموقف الأنظمة العربية مجتمعة على تخاذلها في نصرة غزة ضد الاحتلال”.
ونددت الوقفة “بعقيدة الاغتيال التي ينهجها الاحتلال في حق رجالات وقيادات المقاومة الفلسطينية”، مجددة في نفس الوقت مطالبها بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل وإغلاق مكتب اتصالها بالرباط.
وطالب المتظاهرون “بالاستجابة لصوت الشعب المغربي المنادي بإسقاط التطبيع وإلغاء كافة الشراكات كيفما كلن نوعها مع احتلال يسفك دماء الأطفال والمدنيين”.
وكان تقرير قد صنف المغرب من بين أكثر خمس دول حول العالم عرفت مظاهرات تضامنية مع غزة ضد جرائم العدوان الإسرائيلي، حيث أحصى التقرير إلى حدود شهر نونبر المنصرم أزيد من 500 مظاهرة مناصرة لفلسطين في المغرب منذ السابع من أكتوبر.
فضلا عن ذلك، أظهر استطلاع حديث أن 96 بالمائة من المغاربة يرون أن العلاقات بين المغرب وإسرائيل يجب أن تتوقف وأن يغلق مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط بشكل نهائي.