جماهير العساكر ترفض زيادة أسعار التذاكر وتتمسك بالعودة إلى مركب “مولاي عبد الله”

أعربت جماهير فريق الجيش الملكي، عبر فصائلها المشجعة، رفضها التام لما يروج بشأن رفع أسعار تذاكر مباريات الفريق خلال الموسم الكروي الجديد، مؤكدة أن هذا القرار – إن صح – لا ينسجم مع الظروف الحالية ولا يراعي التضحيات التي قدمها أنصار النادي على امتداد سنوات.
وأشار بلاغ صادر عن “أولترا كورفاتشي” إلى أن جماهير الفريق تكبّدت منذ عام 2014 عناء التنقل إلى عدة مدن من أجل متابعة مباريات الجيش الملكي، من بينها الجديدة وفاس ومراكش والخميسات، قبل أن يُفرض عليها في الموسمين الأخيرين استقبال المباريات في القنيطرة ومكناس ومراكش والجديدة، معتبرة أن هذا الترحال فرض أعباء مالية وتنظيمية إضافية على المشجعين، الذين ظلوا مع ذلك أوفياء لشعار الفريق وداعمين للاعبين.
وأكد الفصيل أن أي زيادة في ثمن التذاكر ستكون “غير مبررة”، خصوصاً في ظل المقترح القاضي باستقبال المباريات على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط، الذي وصفته بـ”الأقل جودة مقارنة بملعب مولاي عبد الله قبل إغلاقه”، مبرزة أنه عرف في وقت سابق مشاكل تنظيمية حتى في مباريات المنتخب الوطني النسوي، على الرغم من أن أغلب الحضور كان من العائلات.
كما أعادت الجماهير التأكيد على مطلبها الأساسي المتمثل في العودة إلى معقل النادي، ملعب الأمير مولاي عبد الله، الذي ترى أنه يليق بقيمة الفريق وتاريخه وجماهيره، معتبرة أن “الوفاء الذي أبداه المشجعون على مدى سنوات يجب أن يقابله إنصاف لا استغلال”.
وطرح الفصيل تساؤلات بشأن الجهة المسؤولة عن هذا الوضع، متسائلاً عمّا إذا كانت إدارة النادي قد تقدمت فعلاً بطلب رسمي للاستقبال في “مولاي عبد الله”، أم أن السلطات المحلية المشرفة على تدبير الملعب هي من رفضت ذلك.
وختمت الفصائل بلاغها بالتشديد على أن احترام الجماهير يبدأ من احترام تاريخها وتضحياتها، مؤكدة أنها ستواصل الدفاع عن حقها المشروع في مؤازرة فريقها داخل ملعبه التاريخي.