جدل يرافق غياب أخنوش عن جلسة برلمانية
تراجع رئيس الحكومة عزيز أخنوش، عن حضور جلسة تصويت مجلس النواب على مشروع قانون المالية في قراءة ثانية، اليوم الخميس.
وقالت مصادر برلمانية لـ”صوت المغرب” إن غياب أخنوش عن حضور جلسة اليوم بمجلس النواب للتصويت على مشروع قانون مالية 2024 يعود إلى تشبث المعارضة بالمناقشة.
وحسب المصدر ذاته، كان من المتوقع أن يحضر رئيس الحكومة عزيز أخنوش لهذه الجلسة، وأخبر رئيس مجلس النواب رؤساء الفرق النيابية بذلك.
وتبعا لذلك، تقدم رؤساء فرق ومجموعة المعارضة بطلبات لرئيس المجلس، للتدخل في إطار تفسير التصويت، وفق مقتضيات النظام الداخلي.
من جهته، رفض رئيس المجلس طلبات رؤساء المعارضة، وطلب منهم “التعاون” لتيسير حضور رئيس الحكومة لجلسة التصويت على مشروع قانون المالية، غير أن رؤساء المعارضة تشبثوا بطلبهم واعتبروا أن تفسير التصويت من حقوق الفرق ولا شيء يمنعه ولا مبرر لرفضه.
وطالب رؤساء فرق ومجموعات المعارضة من رئيس المجلس، بعدما أخبرهم بأن رئيس الحكومة تراجع عن الحضور للجلسة، تفسير سبب رفض المناقشة، وما إذا كان الأمر يتعلق برغبة من رئيس الحكومة أم سبب آخر.
ويقول المصدر نفسه إن رؤساء المعارضة عبروا عن “حسن النية” واتفقوا على تقليص مدة مداخلاتهم خلال المناقشة أو إلغائها لإتاحة الفرصة أمام الوزير المنتدب المكلف بالميزانية لحضور اجتماع اللجنة الحكومية مع النقابات التعليمية، لكنهم تفاجئوا بتراجع رئيس الحكومة عن الحضور لجلسة التصويت على قانون المالية في قراءة ثانية.
وصوت مجلس النواب اليوم الخميس في قراءة ثانية على مشروع قانون مالية 2024 بموافقة 87 نائب ومعارضة 31، ما يشير إلى غياب أزيد من مائتي نائب عن جلسة التصويت.