جامعة الكرة القدم: المباراة الأخيرة مؤسفة ولن تؤثر على العلاقة مع الكونغو
أصدرت الجامعة الملكية لكرة القدم، بلاغًا توضيحيًا مساء اليوم الإثنين 22 يناير 2024، بخصوص ما وصفته بـ”الأحداث المؤسفة التي عرفتها نهاية مباراة المنتخب الوطني ضد نظيره منتخب الكونغو الديمقراطية ضمن الجولة الثانية عن المجموعة السادسة من منافسات كاس افريقيا للأمم المقامة حاليا بالكوت”.
وفي البلاغ ذاته، عبرت الجامعة عن إدانتها “لكل التصرفات غير الرياضية التي تلت هذه المباراة دون الدخول في منطق الاتهامات”، مضيفة أن “لقجع كان أول من هنأ مدرب المنتخب الكونغولي سيبستيان دوسابر وهو ما يترجم قيم الروح الرياضية العالية بين المنتخبين”.
وأكدت الجامعة على تمسكها بقيم الروح الرياضية والأخلاق واللعب النظيف، مبرزة أن هذه الأحداث لن تؤثر بأي شكل من الأشكال على الروابط الأخوية بين البلدين”.
وعلمت “صوت المغرب” من مصادر جيدة الإطلاع أن اللجنة التأديبية التابعة للكونفدرالية الافريقية لكرة القدم تتجه نحو توقيف وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني على خلفية ما وقع بعد نهاية مباراة “الأسود” والكونغو الديموقراطية، أمس الأحد، والتي انتهت بالتعادل هدف لمثله، برسم ثاني مباريات من دور المجموعات لمسابقة كأس إفريقيا للأمم بالكوت ديفوار.
وكشف مصدر لـ “صوت المغرب” أن عقوبة التوقيف، المنتظرة في حق الركراكي، ستكون لمباراة واحدة، وهو ما يعني الغياب المحتمل لربان سفينة “الأسود” عن مباراة زامبيا.
وبهذا القرار سيغيب الناخب الوطني وليد الراكراكي عن المواجهة القادمة التي ستجمع أسود الأطلس بمنتخب زامبيا في إطار مباريات الجولة الثاثلة من دور المجموعات للمسابقة القرية.
وعرفت مباراة الأمس بين أسود الأطلس وفهود الكونغو الديمقراطية واقعة شجار نشب مباشرة بعد نهاية المباراة على أرضية ملعب لورون بوكو.
وكانت لجنة الانضباط التابعة للكاف قد استدعت الناخب الوطني وليد الركراكي وعميد منتخب الكونغو الديموقراطية شانسيل مبيمبا، من أجل الاستماع إلى أقوالهما فيما يتعلق بهذه الواقعة.
وكان مبيمبا قد اتهم الناخب الوطني بشتمه بعبارات عنصرية، فيما فند وليد الركراكي هذه الادعاءات جملة وتفصيلاً، في تصريح لصحيفة ليكيب الفرنسية، موضحا أن مبيمبا هو من بدأ الاستفزاز ورفض مصافحته عقب نهاية المباراة.
ويواجه المتخب الوطني يوم الأربعاء المقبل المنتخب الزامبي في مقابلة حاسمة لأسود الأطلس، لا خيار فيها غير نتيجة الفوز، من أجل ضمان بطاقة العبور للدرو الثاني من مسابقة كأس الأمم الإفريقية بالكوت ديفوار، وتفادي سينارية الحسابات الضيقة في آخر لحظة.