جامعة القاضي عياض تبرم اتفاقية شراكة مع”نماء للارتقاء بالمرأة” بالإمارات
وقعت جامعة القاضي عياض بمراكش ومؤسسة “نماء للارتقاء بالمرأة”، مؤخرا بالمدينة الحمراء، اتفاقية شراكة وتعاون وذلك في إطار تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي بين المغرب ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وذكر بلاغ للجامعة، أن هذه الاتفاقية التي جرى التوقيع عليها بحضور الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مجلس الشارقة للأسرة والمجتمع، تأتي في إطار رؤية مشتركة بين جامعة القاضي عياض ومؤسسة “نماء للارتقاء بالمرأة”، تروم تمكين المرأة من أدوات المعرفة والابتكار، وتعزيز مشاركتها في البحث العلمي والتعليم العالي.
وتهدف هذه الشراكة إلى إطلاق برامج دعم أكاديمي ومنح دراسية لفائدة الطلبة والطالبات، وتمكين الكفاءات النسائية من الإسهام الفاعل في مجالات الابتكار، والبحث العلمي، وريادة الأعمال الاجتماعية، بما يعزز العدالة في الفرص والمساواة بين الجنسين داخل الوسط الجامعي.
ونقل البلاغ عن رئيس جامعة القاضي عياض، بلعيد بوكادير، قوله في كلمة بالمناسبة، “إن توقيع هذه الاتفاقية يندرج ضمن جهود الجامعة للانفتاح على محيطها العربي والدولي، وتعزيز التعاون الأكاديمي مع الجامعات والمؤسسات البحثية الإماراتية”، مشيرا إلى الاتفاقية الإطار الموقعة سنة 2022 مع جامعة الشارقة، والتي أرست أسس التعاون في مجالات التبادل الأكاديمي والمشاريع البحثية المشتركة.
وأضاف أن هذه المبادرة “تمثل محطة مضيئة في مسار التعاون الأكاديمي والعلمي بين البلدين الشقيقين، وترسيخا لدور الجامعة في خدمة التنمية البشرية وتعزيز حضور المرأة في فضاء المعرفة والإبداع”.
كما عبر بوكادير عن اعتزاز الجامعة بهذه الشراكة التي تجسد عمق العلاقات الأخوية والروابط التاريخية المتينة بين المملكة ودولة الإمارات العربية المتحدة.
من جهتها، قالت المديرة العامة لمؤسسة “نماء للارتقاء بالمرأة”، مريم الحمادي، إن الاتفاقية تجسد رؤية الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي في جعل التعليم والبحث العلمي وسيلة للتمكين الحقيقي وبناء العدالة الاجتماعية.
وأشارت إلى أن من أبرز المبادرات التي أطلقتها المؤسسة منحة “جواهر” للارتقاء الأكاديمي بالمرأة، التي تهدف إلى دعم الباحثات والباحثين لإنتاج معرفة علمية ت سهم في تحقيق المساواة وتمكين المرأة شريك ا فاعلا في التنمية الوطنية.