تنسيق “الوردة” و”الكتاب” يسعى لضم باقي مكونات اليسار
كشف مصدر مطلع لصحيفة “صوت المغرب” أن اللجنة المشتركة بين حزبي الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية عقدت اجتماعا اليوم الأربعاء من أجل تسطير برنامج عمل للمرحلة المقبلة.
وأشار المصدر إلى أن اللجنة التي انعقدت بحضور قيادات من الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية اتفقت على ضرورة الانفتاح على باقي مكونات اليسار من أجل البحث عن أرضية مشتركة يمكن أن تساهم في توسيع التنسيق القائم بين الحزبين، مبرزا أنها ستكون دعوة للتلاقي حول الأهداف المشتركة، وليست دعوة للالتحاق بهذا التنسيق.
ويتعلق الأمر بفدرالية اليسار والاشتراكي الموحد، فضلا عن بعض النقابات والجمعيات القريبة من اليسار.
كما اتفقت اللجنة المشتركة على دعوة الهيئات الموازية للحزبين والهيئات المجالية إلى عقد لقاءات مشتركة، مشيرا إلى أن بداية السنة المقبلة ستعرف تنظيم أنشطة مشتركة بين الحزبين حول مواضيع عديدة.
وكان حزبا التقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي قد أعلنا إطلاق جبهة مشتركة معارضة للحكومة.
وقال الحزبان، في تصريح سياسي مشترك، إن مُخرجات الاستحقاقات الانتخابية لسنة 2021 وطنيا (الحكومة)، وترابيا (مجالس الجهات والأقاليم والعمالات والجماعات)، “طغت عليها أساليب وممارسات فاسدة ومُفسِدة”
وأوضح الحزيان أن الانتخابات أفرزت “تغولا مفرطا أفقد الحياةَ المؤسساتية توازنها المطلوب واللازم لكل بناءٍ ديموقراطي وتنموي مشترك”.
وبدأت جهود التقارب بين الحزبين المعارضين منذ شهر ماي الماضي بمبادرة من التقدم والاشتراكية، وأعطيت لها دفعة قوية بعد لقاء الأمين العام للتقدم والاشتراكية نبيل بنعبد الله بالكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إدريس لشكر قبل أسابيع، تمخض عنه إحداث لجنة مشتركة.
