تمهيداً لهدمه.. مستشفى السويسي ينقل خدماته إلى “مولاي يوسف” ومدن مجاورة
أعلنت إدارة مستشفى ابن سينا بالرباط نقل مجموعة من الخدمات الإدارية إلى مراكز استشفائية أخرى بينها مستشفيات سلا وتمارة، وذلك تمهيداً لهدم المركز الاستشفائي الجامعي في الوقت الذي يتقدم فيه بناء المجمع الطبي الجديد.
وقالت إدارة المستشفى، في بلاغ توصلت صحيفة “صوت المغرب” بنسخة منه، إن عملية نقل الخدمات والأنشطة التابعة لمستشفى ابن سينا لكل من سلا و تمارة تأتي في إطار اتفاقية الشراكة المتعلقة بتبادل الموارد والأنشطة بين مديرية الصحة والحماية الاجتماعية بالرباط، والمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، وكلية الطب والصيدلة، وكلية طب الأسنان بالرباط.
وسيتم، حسب الاتفاقية المذكورة، نقل خدمات المسالك البولية وأمراض الكلى وطب القلب “أ”، وجراحة القلب والأوعية الدموية، وأمراض الجهاز التنفسي إلى المركز الاستشفائي مولاي يوسف في الرباط، فيما سيتم نقل خدمات الجراحة “أ”، والجراحة “ب”، وبقية قسم الإنعاش المركزي إلى المركز الاستشفائي الإقليمي “الأمير مولاي عبد الله” في سلا.
أما خدمات الطب “ب” و”ج” وخدمة الفحوصات الوظيفية الهضمية (EFD)، فسيتم نقلها إلى المركز الطبي القريب (CMP) في تمارة.
ويتزامن هذا القرار مع تقدم سريع في أشغال بناء المجمع الطبي الجديد ابن سينا، الذي أقيم على مساحة 13 هكتاراً بتكلفة إنشاء تقدر بحوالي 6 مليارات درهم.
و يتألف المجمع، الذي من المقرر افتتاحه سنة 2026، المقام على من مستشفى عام بسعة 916 سريراً ومركزاً طبياً جامعياً جديداً يضم تقنيات ومرافق طبية، كما يتضمن برجاً للإقامة في المستشفى، ومركزاً طبياً تقنياً من خمسة طوابق (مع ثلاثة طوابق سفلية)، وبرجاً من 11 طابقاً (مع ثلاثة طوابق سفلية) مخصصاً للعصبة الوطنية لمقاومة أمراض القلب والشرايين، كما يتم أيضا تشييد مركزين للمؤتمرات والتداريب.