تمثيل المنتخب المغربي يطرق باب إبراهيم دياز من جديد
لا يزال موضوع نجم ريال مدريد إبراهيم دياز، محط جدل في وسائل الإعلام الوطنية والدولية، بين من يرى أن اللاعب سيختار تمثيل المنتخب الوطني المغربي في قادم المحافل، وبين من يراه تجسيدا ثانيا لقصة منير الحدادي.
اللاعب الذي تألق في صفوف أندية عريقة على رأسها “إيه سي ميلان” الإيطالي، وريال مدريد الإسباني، وُضِع بين مطرقة اختيار المغرب وسندان خسارة الرسمية في إسبانيا، كما هو حال عدد من اللاعبين المغاربة الذين تعرضوا لمثل هذه الضغوطات.
وكان الناخب الوطني وليد الركراكي قد جالس إبراهيم دياز قبل الإعلان عن التشكيلة التي خاضت غمار النسخة 34 لكأس أمم إفريقيا بالكوت ديفوار، من أجل إقناعه بالمشروع الرياضي للأسود، إلا أن نجم ريال مدريد فضل عدم التسرع في اتخاذ القرار سعيا منه إلى ضمان الأساسية مع النادي الملكي.
ومن المرتقب أن يعاود الناخب الوطني مجالسة اللاعب الشاب، بعدما أثبت نفسه حاليا كقطعة مهمة في نادي ريال مدريد، حيث يهدف الركراكي إلى تجهيز دياز لقادم الإستحقاقات وعلى رأسها كأس أمم إفريقيا 2025، المقامة بالمغرب.
من جهته، أثار الناخب الإسباني، لويس دي لافوينتي، موضوع إبراهيم دياز من جديد، على هامش كأس أمم أوروبا المقامة في يونيو 2024، حيث لمح الإسباني إلى أنه منفتح على ضم أسماء جديدة للقائمة، خاصة في ظل الإصابات التي تعصف ب”لاروخا”.
وقد سبق لمدرب “الماتادور الإسباني” دي لافوينتي، أن أقصى دياز من قائمة المنتخب على الرغم من تألقه رفقة النادي الإيطالي ميلان، بعدما جالس الناخب الوطني وليد الركراكي من أجل البث في مصير جنسيته الرياضية.
ويخشى الجمهور المغربي من تكرار سيناريو منير الحدادي الذي آثر اللعب مع إسبانيا على حساب المنتخب المغربي، إلا أنه لم يتم إستدعاؤه من جديد “للماتادور” منذ 2014، ليضطر في الأخير إلى تمثيل المغرب بعدما فقد فرصة تمثيل إسبانيا بشكل رسمي، وهو ما لم يحبذه الشارع الرياضي المغربي، الذي رأى في خيار الحدادي للمغرب خيارا ثانويا.