تقرير: المغرب ضمن أسوأ الدول في مؤشر المساواة بين الجنسين

وضع تقرير حديث للمنتدى الاقتصادي العالمي، المغرب ضمن المراكز العشرة الأخيرة عالميا في مؤشر المساواة بين الجنسين لسنة 2024، بحلوله في المركز ال137 من أصلا 146 دولة شملها التصنيف.

ويقيس المؤشر العالمي للفجوة بين الجنسين سنويًا الوضع الحالي وتطور المساواة بين الجنسين بناء على أربع مجالات: المشاركة والفرص الاقتصادية، والتحصيل التعليمي، والصحة والحياة، والتمكين السياسي.

ويظهر التقرير أن المغرب احتل مراكز متأخرة على مستوى المجالات الأربع، حيث حل في المركز 141 على مستوى المشاركة والفرص الاقتصادية، والمركز 85 على مستوى التمكين السياسي، و131 في الصحة والحياة، فيما احتل المركز 118 على مستوى التحصيل العلمي.

وعلى المستوى شمال إفريقيا فقد حل المغرب في المركز الثالث خلف كل من تونس في المركز الأول بحلولها في المركز 115 عالميا، ومصر التي احتلت المركز 135 عالميا، فيما حلت الجزائر رابعا على مستوى المنطقة و139 عالميا متخلفة بمركزين فقط عن المغرب.

أما عربيا فقد حل المغرب في المرتبة الحادية عشرة، خلف كل من الإمارات (74)، وتونس (115)، والبحرين (116)، والأردن (123)، والسعودية (126)، وقطر (130)، والكويت (131)، ولبنان (133)، ومصر (135)، وعمان (136).

وتتماشى هذه التصنيفات مع نتائج الاستطلاع الأخير لشبكة البارومتر العربي بالمغرب الذي سجل “تراجع دعم حقوق المرأة قليلاً في المغرب على مدار السنوات القليلة الماضية”.

وكان تقرير البارومتر العربي قد أكد أن أكثر من نصف المغاربة ( 57 بالمئة) يؤيدون مقولة “بشكل عام، الرجال أفضل في مناصب القيادة السياسية من النساء”. وهو ما يشكل زيادة ب22 نقطة مئوية عن سنة 2018.

وعلى مستوى التحصيل العلمي، يقول ربع المغاربة فقط( 26 بالمئة) إن التعليم الجامعي مهم للرجال أكثر من النساء، وهي نسبة لم تتغير منذ سنة 2022 حينما كانت عند النسبة 24 بالمئة.

أما بخصوص المساواة في فرص العمل، يقول الثلثان تقريباً ( 64 بالمئة) إن الرجال والنساء يجب أن يحظوا بالمساواة في فرص العمل، وهو ما يشكل تراجعا ب 11 نقطة مئوية في تأييد هذه المقولة منذ أخر مرة طرح فيها هذا السؤال في 2006 حين كانت عند 75 بالمئة.