تقارير: عدم رحيل مزراوي ودي ليخت يُدخل بايرن ميونخ في أزمة
أوضحت تقارير صحافية ألمانية أن نادي بايرن ميونخ الألماني بات غير قادر على عقد صفقات جديدة لحدود اللحظة خلال “الميركاتو” الصيفي الجاري، وذلك بسبب عدم بيعه لعقود بعض اللاعبين بمن فيهم المغربي نصير مزراوي.
ونقلت وسائل إعلام محلية تصريحات لأولي هونيس، رئيس النادي “البافاري”، والتي أكد فيها أن النادي مطالب ببيع عقود بعض اللاعبين من أجل إبرام صفقات جديدة، مشيرا إلى أن الأسماء التي سترحل قد تم إخطارها بذلك مسبقا.
وبدورها تحدثت صحيفة بيلد عن الصعوبات التي يعاني منها البايرن خلال “الميركاتو” الجاري، مبرزة أن المدير الرياضي للفريق، ماكس إيبرل، يعمل جاهدا على تسريح كل من نصير مزراوي والمدافع الهولندي ماتياس دي ليخت بما قيمته حوالي 95 مليون أورو للاعبين معا.
وواصلت الصحيفة تحليلها، حيث قالت “إن الوصول إلى هذه المبالغ سيكون صعبا”، موضحة أنه “بالنسبة لدي ليخت، كان بايرن يأمل في الحصول على 60 مليون أورو، لكن العرض الأول لمانشستر يونايتد كان فقط في حدود 30 مليونا بالإضافة إلى خمس مكافآت”.
وتابعت، أما مزراوي، فرغم اهتمام أندية به مثل وست هام، إلا أنه لم يصل إلى الـ30 مليون يورو التي كان يطمح إليها النادي، وبالتالي أصبح الوضع معقدا، لأن أوروبا كلها تعرف أن بايرن يجب أن يبيع نجومه، وبالتالي هذا يضعف موقفه التفاوضي”.
وأشار الصحافي الإيطالي فابريزيو رومانو، الخبير في انتقالات اللاعبين، في وقت سابق، أن نصير مزراوي وإدارة مانشستر يونايتد توصلا إلى إتفاق شفوي من أجل الانتقال إلى قلعة الأولد ترافورد، مشيرا إلى أن اللاعب سيمثل النادي الإنجليزي بعقد يمتد إلى غاية 2029، مع خيار التمديد إلى موسم إضافي.
وأكد المصدر عينه، أن نصير مزراوي أبدى مرونة في التفاوض مع إدراة الفريق من أجل حمل قميصه، وتغيير أجواء “البوندسليغا”، خاصة وأن بايرن ميونخ استقر على ضرورة رحيل الظهير الأيمن المغربي هذا الصيف، لكونه بات خارج مخططات المدرب الجديد للفريق البلجيكي فينست كومباني.
وكانت شبكة “سكاي سبورتس” الألمانية، قد قالت نهاية الأسبوع الماضي، إن نصير مزراوي لن ينتقل إلى نادي وست هام، مؤكدة انهيار الصفقة بعدما رفضتها وكيلة أعمال اللاعب.
وتابع المصدر عينه، أن نادي “المطارق” أوقف عملية المفاوضات، وصرف النظر عن نصير مزراوي، على الرغم من توصله في وقت سابق إلى اتفاق أولي مع الفريق “البافاري” ينتقل بموجبه نصير مزراوي مقابل 15،5 مليون أورو، إضافة إلى 4 ملايين أخرى عبارة عن حوافز.