story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
رياضة |

تقارير إعلامية تربط حسين عموتة بالجيش الملكي والمدرب لم يكشف عن وجهته بعد

ص ص

أثار خبر تعاقد نادي الجيش الملكي، يوم أمس، مع المدرب الوطني الحسين عموتة، ردود فعل واسعة في الوسط الرياضي، خاصة بعدما ارتبط اسم عموتة بعدد من الفرق داخل وخارج المغرب، بعد فسخ عقده مع المنتخب الأردني لكرة القدم.

ولازال مصير حسين عموتة يخلق الكثير من الجدل، خاصة في ظل كثرة العروض التي بات ابن مدينة الخميسات يتوصل بها، بعد الإنجازات التاريخية التي حققها مع المنتخب الأردني في وقت وجيز.

وربطت مصادر إعلامية مساء أمس اسم المدرب حسين عموتة بنادي الجيش الملكي مؤكدة أن الطرفين توصلا إلى اتفاق، يقضي بإشراف عموتة على العارضة التقنية للفريق ابتداء من الموسم القادم.

وأوضحت مصادر من داخل النادي العسكري، في تصريح لصحيفة “صوت المغرب”، أنه ليس هناك أي تعاقد بين النادي والمدرب حسين عموتة.

وتحدثت مصادر أخرى عن أن الإطار الوطني سيرحل إلى دولة الامارات العربية المتحدة نهاية الأسبوع الجاري، لمجالسة مسؤولي فريق الجزيرة الإماراتي الذين تقدموا بعرض ضخم لاستقطاب حسين عموتة من أجل قيادة النادي الجزراوي في المرحلة القادمة.

وقبل ذلك كانت تقارير إعلامية قد ربطت اسم المدرب حسين عموتة بنادي الوداد الرياضي، الذي شرع في تغيير جلده بعد سجن رئيسه السابق سعيد الناصيري وإقالة عدد من المدربين الذين تعاقبوا على النادي الموسم الفارط بسبب النتائج السلبية التي راكمها الفريق وطنيا وقاريا.

وصرح المرشح الأبرز لتولي رئاسة النادي الأحمر هشام آيت منا، في وقت سابق، أن المدرب حسين عموتة يبقى الخيار الأول بالنسبة له في مشروعه الرياضي، وسيعمل جاهدا على إقناعه لقيادة الفريق في الفترة القادمة.

لكن من جهته، لم يكشف حسين عموتة عن وجهته القادمة بعد إنهاء علاقته بمنتخب النشامى، مكتفيا بما صرح به قبل أشهر من أن ظروفا عائلية تفرض عليه العودة إلى المغرب، ملمحا إلى إمكانية فسخ عقده مع الاتحاد الأردني وهو ما حصل أواخر شهر يونيو الماضي.