story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

تفاصيل مسار سفينة تابعة للبحرية الإسرائيلية توقفت للحصول على إمداداتها في المغرب

ص ص

كشف تقرير حديث عن وصول سفينة الإنزال الجديدة التابعة للبحرية الإسرائيلية “INS Komemiyut”، إلى طنجة للحصول على الإمدادات، أثناء إبحارها بين الولايات المتحدة وإسرائيل.

سفينة الإنزال الجديدة التابعة للبحرية الإسرائيلية، “INS Komemiyut”، التي وصلت إلى إسرائيل هذا الأسبوع قادمة من الولايات المتحدة، وقفت في طنجة بعد الاتصال بالمغرب لتلقي الإمدادات، وفقا للمعلومات التي تلقتها “Globes” من مصادر مطلعة، ومدعومة من خلال سجلات السفينة على موقع “Vessel Finder”.

سفن الإنزال هي وسيلة قديمة جديدة يقوم الجيش الإسرائيلي بتجهيزها، وهي مصممة لتفريغ القوات بسرعة على الشاطئ. ويبلغ طول المركبات البرمائية الجديدة حوالي 95 مترًا، وعرضها 20 مترًا، وتزن أكثر من 2500 طن. ويتكون فريق سفينة الإنزال من عشرات الجنود البحريين المقاتلين.

وفي إطار توقف السفينة على الطريق الطويل من باسكاجولا في المسيسيبي إلى القاعدة البحرية في حيفا، قام الطاقم بتخزين الوقود والطعام لبقية الرحلة إلى إسرائيل، والتي اكتملت يوم الأحد الماضي 16 يونيو 2024 .

وتم نقل الإمدادات والمعدات على متن السفينة في طنجة، وفي هذه المرحلة من الرحلة، أوقفت السفينة جهاز الإرسال والاستقبال الخاص بموقعها.

ويكشف التقرير أنها ليست المرة الأولى التي تتوقف فيها سفن حربية إسرائيلية في موانئ مغربية، حيث يشير إلى أن أول سفينتي إنزال اشترتهما إسرائيل، والتي وصلت إلى حيفا في سبتمبر الماضي، “آي إن إس نحشون”، رست أيضًا في طريقها بالمغرب.

تعد زوارق الإنزال جزءًا من تكيف البحرية مع الحرب متعددة الساحات التي يمكن أن تكون أكثر خطورة من الحرب الحالية في غزة، مما يتطلب النقل اللوجستي للمعدات ونقل الجنود المقاتلين إلى وجهات مثل لبنان أو بلدان أخرى.

“كي لا نتورط في الإبادة”

وسبق لنشطاء مغاربة أن يوجهوا قبل أيام قليلة رسالة لرئيس الحكومة عزيز أخنوش، يحذرونه من توقف بواخر نقل الأسلحة لإسرائيل في طنجة، بعدما أصبحت إسبانيا ترفض اساتقبالها.

وقالت الجبهة المناهضة للتطبيع إن الهدف من هذه الرسالة التي رفعتها لرئيس الحكومة ”تفادي تورّط السلطات المغربية أمام أنظار العالم والقانون الدولي في تهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية” وفق تعبيرها.

وقالت إنه “من هذا المنطلق، وتجنبا لخرق قرار محكمة العدل الدولية والتورط مع دولة الاحتلال في تهمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، نحث السلطات المغربية المعنية على أخذ القرار الصائب وبالخصوص في حالة دخول السفن المذكورة المياه المغربية”.

وذكرت الوثيقة بأن “حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في غزة تدخل شهرها الثامن، حيث يُمعن الجيش الإسرائيلي قتلا وتدميرًا وحرقا. “كان آخر الخطوط الحمراء التي تعمد انتهاكها بقصف خيام النازحين في رفح.

واعتبرت أنه “لم تكن المجازر لتستمر لولا الدعم الأميركي المالي والسياسي والعسكري بتزويدها بالعتاد والذخيرة… ودعم حلفائها الأوربيين وغيرهم وسلوك نفس النهج (بما فيهم الهند)”. مضيفة أنه قد جاء في قرار محكمة العدل الدولية أنه على دولة الاحتلال الكف والحرص على عدم ارتكاب أي عمل إبادة ضد الفلسطينيين”.

وخلصت الجبهة إلى أن “هذا القرار يجعل كل حكومة تزوّد إسرائيل بالسلاح عرضة للاتهام بالتواطؤ بهذه الإبادة” وهو ما بررت به المطالب التي رفعتها للسلطات المغربية بـ”عدم التورط في الإبادة عبر السماح للسفينة بالعبور”.

“محاصرة” نقل أسلحة الموت

وفي تفاصيل قضايا مماثلة، رفع نائب رئيس الوزراء البلجيكي وزير النقل جورج غيلكينيت، دعوى قضائية ضد شركة الطيران الإسرائيلية تشالينج إيرلاينز، بسبب شحنها معدات عسكرية إلى إسرائيل من مطار لييج الدولي ببلجيكا. وجاء ذلك في خبر أوردته صحيفة “دي مورغن” الناطقة بالفلمنكية، يوم أمس السبت فاتح يونيو الجاري.

وقال غيلكينيت إنه عقب تداول أنباء عن نقل “تشالينج إيرلاينز” معدات عسكرية إلى إسرائيل عبر مطار لييج، تم إجراء التحقيقات اللازمة ورفع دعوى قضائية على إثرها. وأضاف “الأمر الآن متروك للمحكمة لاتخاذ الخطوات اللازمة”.

وأشار إلى أن نقل المتفجرات جوا يتطلب الحصول على تصريح خاص، موضحا أن شركة الطيران المعنية لا تملك التصاريح اللازمة. وأضاف: “نريد سد كافة الثغرات القانونية أمام عمليات نقل الأسلحة إلى إسرائيل حتى نتمكن من المساهمة في وقف الأعمال الوحشية في قطاع غزة”.

وتابع غيلكينيت: “يجب علينا أن نمنع بلجيكا من تسليح الجيش الإسرائيلي والتواطؤ بشكل سلبي في المذبحة بغزة”. وتجدر الإشارة إلى أن 4 منظمات مجتمع مدني بلجيكية أعلنت أن الأسلحة الأمريكية المرسلة إلى إسرائيل يتم نقلها عبر مطار لييج الدولي الواقع شرق العاصمة بروكسل.