story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
التعليم والجامعة |

“تطبيع مع الفساد الأخلاقي”.. مطالب برلمانية بسحب مقررات دراسية بسبب “علم المثليين”

ص ص

يتجدد نقاش تشجيع كتب مدرسية بالمغرب الأطفال على “المثلية الجنسية” مع بداية الموسم الدراسي الجديد، حيث أثارت المجموعة النيباية لحزب العدالة والتنمية موضوع كتاب جديد قالت إنه يحمل علم “الشواذ جنسياً”، داعية وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي شكيب بنموسى لفتح تحقيق في ما وصفته بـ”الفضيحة”.

وطالب مصطفى ابراهيمي عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية الوزارة، في سؤال كتابي اطلعت صحيفة “صوت المغرب” على نسخة منه، بسحب مقرر دراسي بعنوان “متعتي في بداية التعليم”، متداول في السوق المغربية مع أغلفة تتضمن ألوان “علم الشواذ”، عاداً المقرر الدراسي المذكور “سابقة خطيرة”، خاصة أنه مرخص له من طرف وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.

ووصف ابراهيمي الأمر بـ”الفعل الشنيع”، لافتاً إلى أنه ينافي قيم المغاربة المستمدة من دين الإسلام الحنيف، موضحاً أنه قد “ينطوي على نية ومخطط مبيت لزعزعة النسيج الاجتماعي المغربي، من خلال التشجيع على الرذيلة”.

واعتبر النائب البرلماني في سؤاله الكتابي تداول المقرر في السوق المغربية “تطبيعاً” مع الفساد الأخلاقي يستهدف حسب تعبيره “فئة الأطفال في سن مبكرة ابتداء من سن الرابعة”، إضافة إلى كونه “هدماً لكل القيم النبيلة، و’تاكتيكاً’ مفضوحاً لبرمجة الأطفال وأجيال المستقبل على التفسخ والانحلال والفساد”، مبيناً أنه “ليس عملاً منفرداً ومعزولاً”، حيث سبق لبرامج محو الأمية، يضيف المصدر ذاته “أن تضمنت عبارات لها إيحاءات ومعاني لنفس الأهداف، تم سحبها بعد التنبيه لها”.

وشدد عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية على ضرورة “فتح تحقيق في هذه الفضيحة، وترتيب الجزاءات المناسبة في حق كل من تبث في حقه القيام بهذا العمل الشنيع”، فضلاً عن “توضيح الإجراءات القانونية والمسطرية والتنظيمية التي ستتخذها الوزارة، لقطع الطريق أمام مثل هذا العمل وعدم تكراره، احتراماً لدستور المملكة الذي يعتبر الدين الإسلامي أحد الثوابت الجامعة للأمة المغربية”.

وكانت السلطات العمومية قامت، في غشت 2023، بالتزامن مع الدخول المدرسي الموسم الماضي بسحب كتاب مدرسي أجنبي يروّج لمضامين المثلية الجنسية بمجموعة من المكتبات والأسواق الكبرى بالعاصمة الرباط، وذلك بتنسيق مع مصالح وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ومهنيي النشر، بعد موجة استياء واسعة قادها أولياء التلاميذ، بمنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي استنكرت مضامين الكتاب المدرسي الصادر باللغة الفرنسية.