تضامناً مع زملائهم.. أطباء مغاربة يتظاهرون أمام البرلمان ويطالبون بفتح باب التطوع في غزة
تظاهر عشرات الأطباء المغاربة صباح اليوم، الأحد 22 شتنبر، بوزراتهم أمام مبنى البرلمان بالرباط تنديداً باستمرار المجازر الإسرائيلية في غزة، وتضامناً مع زملائهم في الأطقم الصحية الفلسطينية التي تواصل عملها في ظل عدوان متواصل لما يقرب السنة، مخلفاً العديد من الشهداء والمصابين في صفوفهم.
ورفع الأطباء الذين شاركوا في الوقفة التضامنية اليوم بوزراتهم البيضاء الكوفيات والأعلام الفلسطينية، مرددين شعارات منددة بحرب الإبادة الجماعية التي لم تسلم نيرانها حتى المستشفيات وأفراد الأطقم الصحية بقطاع غزة، بينها شعار “بمساعدة الغرب نتنياهو مجرم حرب”.
وطالبت الوقفة التي دعت إليها التنسيقية المغربية “أطباء من أجل فلسطين” بفتح أبواب التطوع أمامهم، من أجل الذهاب إلى غزة لتقديم المساعدة الطبية للمدنيين المصابين هناك جراء الحرب التي يشنها جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني مخلفاً عشرات الآلاف من الضحايا معظمهم من النساء والأطفال، منذ اجتياحه القطاع في أكتوبر 2023.
وكانت التنسيقية أعلنت، في بلاغ توصلت صحيفة “صوت المغرب” بنسخة منه، عن وجود العشرات من الأطباء المتطوعين الذين ينتظرون فرصتهم للذهاب إلى غزة وتقديم المساعدات الطبية التي يحتاجها المتضررون من الحرب، داعية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإنشاء مستشفى ميداني وإرسال بعثة طبية للقطاع، باعتبار أن المتطوعين من الأطر الصحية رهن الإشارة ومجندون لإنجاح هذه العملية.
يذكر أن وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أعلنت، الجمعة 20 شتنبر 2024، أن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال أسفرت عن استشهاد 986 فرداً من الطواقم الطبية من أصل ما يزيد عن 41 ألف شهيد فلسطيني ممن وضلوا إلى النستشفيات.
ولفتت إلى أن 80 مركز صحي و34 مستشفى أخرجها الاحتلال عن الخدمة منذ السابع أكتوبر الماضي، مشيرة إلى أن ما يزيد عن 161 مؤسسة صحية استهدفها جيش الاحتلال بالقصف، إضافة إلى 131 سيارة إسعاف.