story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

تشييع جنازة الراحل أحمد فرس بحضور عدد من الشخصيات الرياضية والسياسية

ص ص

جرى، يوم الخميس 17 يوليوز 2025 تشييع جنازة أسطورة كرة القدم الوطنية الراحل أحمد فرس، الذي وافته المنية أمس الأربعاء بمدينة المحمدية، عن عمر يناهز 79 عاما، بعد صراع طويل مع المرض.

وعرفت جنازة الراحل حضور عدد من الشخصيات السياسية والرياضية والعديد من أصدقائه ومعارفه وأفراد من عائلته، الذين عددوا مناقب الراحل لما كان يتميز به من دماثة أخلاق وروح وطنية عالية، فضلا عن إنجازاته الكروية وكل ما قدمه لفائدة كرة القدم الوطنية.

ونقل جثمان الفقيد إلى مثواه الأخير، بعد صلاتي الظهر والجنازة بمسجد “الرضوان” بالمحمدية، حيث ووري الثرى بحضور وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، وعامل عمالة المحمدية عادل المالكي وعدد من الشخصيات الرياضية وأصدقاء الراحل وأفراد من عائلته.

وبهذه المناسبة، أعرب عصام فرس ابن الراحل أحمد فرس بتأثر بالغ عن حزنه لفقدان والده الذي اعتبره أبا لكل المغاربة، موجها شكره للملك محمد السادس على دعمه ومساندته، ولكل المغاربة الذين شاركوا العائلة ألم هذا الفقد الكبير.

ومن جهته، عبر مساعد مدرب المنتخب الوطني رشيد بنمحمود عن عميق حزنه لفقدان أحد أساطير كرة القدم الوطنية، وللمكانة التي كان يحظى بها لدى جميع المغاربة بحكم أخلاقه وتواضعه قبل إنجازاته التاريخية التي ستظل تتحدث عما قدمه لكرة القدم الوطنية.

أما اللاعب السابق في صفوف المنتخب الوطني المتوج بكأس إفريقيا سنة 1976، أحمد مكروح الملقب ب “بابا”، فقد عبر هو الآخر، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن حزنه لفقدان “أسطورة كروية لا مثيل لها”.

وأبرز ، في هذا الإطار، المؤهلات التي كان يتمتع بها الفقيد كظاهرة كروية، إلى جانب الخصال الإنسانية لهذا الرجل الذي كان يحظى بتقدير واحترام من الجميع.

من جانبه، عبر عبد الله التازي، أحد الأسماء البارزة في عالم كرة القدم الوطنية، عن أسفه لرحيل صديق وزميل له الذي ترك بصمة خالدة على الساحة الرياضية المغربية.

وأكد أن الراحل ، الذي يعد أول مغربي يتوج بجائزة الكرة الذهبية الإفريقية وبطل إفريقيا مع المنتخب المغربي، رفع راية المملكة عاليا.

من جهته، قال الدولي السابق لحسن رمضان أن الفقيد كان يتميز بموهبة نادرة على أرضية الملعب، كما جسد قيادة هادئة وفعالة .

وأضاف “كان عميدا يحظى بالاحترام داخل الملعب كونه يتمتع بذكاء تكتيكي وروح جماعية وهي صفات غالبا ما صنعت الفارق في المباريات”.

ويعد الراحل من أساطير كرة القدم المغربية والإفريقية، حيث حمل ألوان المنتخب المغربي، وكان من أبطال أسود الأطلس المتوجين بكأس افريقيا للأمم لكرة القدم سنة 1976. كما حصل في نفس السنة على الكرة الذهبية الإفريقية.

وكان الفقيد من أبرز لاعبي فريق شباب المحمدية، وسبق أن توج هدافا للبطولة الوطنية سنتي 1969 و1973، وأحرز لقب كأس العرش في سنتي 1972 و1975.