ترامب يختار متحدثة حملته الانتخابية متحدثة باسم البيت الأبيض
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أنه سيعين متحدثة حملته الانتخابية كارولين ليفيت، ناطقة باسم البيت الأبيض.
وقال ترامب ليلة أمس الجمعة إن ليفيت “قامت بعمل ممتاز” عندما كانت متحدثة للحملة الانتخابية، حسبما نقلته وسائل إعلام أمريكية.
ووصف ترامب ليفيت بأنها “ذكية وقوية ومحاورة فعالة للغاية”.
وأضاف:” لدي ثقة تامة في أنها ستتميز على المنصة، وستساعد في توصيل رسالتنا إلى الشعب الأميركي، بينما نجعل الولايات المتحدة دولة عظيمة مرة أخرى”.
بدورها نشرت ليفيت، التي كانت نائبة المتحدث باسم الأبيض الأبيض في فترة رئاسة ترامب الأولى، رسالة الرئيس المنتخب عبر منصة “إكس”، مقدمة الشكر له.
من جهة أخرى، أعلن ترامب في بيان آخر أنه سيعين ستيفن تشيونغ، الذي كان مدير الاتصالات لحملته الانتخابية، مديرا للاتصالات في البيت الأبيض.
كما أعلن ترامب عبر منصته التي يمتلكها “تروث سوشيال”، أن مرشحه لمنصب وزارة الشؤون الداخلية، حاكم ولاية داكوتا الشمالية دوج بورجوم، سيعمل أيضا كرئيس لـ “مجلس الطاقة الوطني” المنشأ حديثًا.
وكان ترامب قد أعلن في أحدث تعييناته اختيار إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس لتولي وزارة الكفاءة الحكومية إلى جانب رجل الأعمال فيفيك راماسوامي، فيما أعلن كذلك أسماء في مناصب أخرى من قبيل وزارة الخارجية ووزارة الدفاع والأمن الداخلي والمخابرات والأمن القومي ومبعوث الشرق الأوسط وسفير واشنطن لدى إسرائيل.
وفي هذا الصدد يرى حمزة الأنفاسي الصحافي والكاتب في الشأن الأمريكي من خلال التعيينات الجديدة للرئيس المنتخب ترامب، أن “أهم محدد في تعييناته هو منطق الولاء المطلق لترامب واستعدادهم للدفاع عن الرئيس الجديد وخدمة أجنداته”.
وأضاف أنه كذلك يمكن فهم أن ترامب يحاول تفادي دخول من يسميهم “مستنقع واشنطن” في مجموع تعييناته “في إشارة إلى السياسيين المحترفين الذين يعيشون عن طريق احترافهم للسياسة”.
وأوضح المتحدث أن “هذا يبدو جلياً من خلال رفضه إقحام نيكي هيلي ومايك پامپيو” في تركيبة الإدارة الأمريكية الجديدة، مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قام بتعيين “من يرى أنهم يستطيعون تنفيذ أجندته بدون مساءلة أو جدال”.