ترامب: منحنا تفويضا مؤقتا لحركة حماس بإرساء الأمن في قطاع غزة

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الاثنين 13 أكتوبر 2025، إنه تم تفويض حركة المقاومة الإسلامية “حماس” مؤقتا بإرساء الأمن وضبط الأوضاع في قطاع غزة المدمر بسبب الحرب الإجرامية التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي لمدة عامين كاملين.
جاء ذلك في رده على سؤال أحد الصحافيين عن تقارير تفيد بأن حركة حماس تعيد تسليح نفسها وأعلنت نفسها قوة شرطة فلسطينية، قبيل توجهه إلى قمة شرم الشيخ للسلام في مصر.
ومنذ عام 2007، تدير حماس منفردةً قطاع غزة، في سياق انقسام سياسي وجغرافي تعاني منه الساحة الفلسطينية، في حين تدير الحكومة الفلسطينية التي شكلتها حركة “فتح” بقيادة الرئيس محمود عباس أبو مازن الضفة الغربية.
وفي اعتراف بقدرة الحركة وحدها على فرض الأمن في القطاع، أضاف ترامب: “إنهم (حماس) موجودون هناك لأنهم يريدون إنهاء المشاكل، وأعربوا عن ذلك بوضوح. منحناهم التفويض لمدة”.
ومذكّرًا بعودة ما يقارب مليوني فلسطيني إلى منازلهم المدمرة في غزة، أضاف: “نكلفهم (حماس) بالمراقبة لمنع ارتكاب جرائم كبرى، ولمنع حدوث بعض المشاكل التي تواجهها هذه المناطق المدمرة” في حال الانفلات الأمني.
كما اعترف ترامب بحجم الخسائر البشرية الكبير التي تكبدها الفلسطينيون جراء الإبادة الإسرائيلية بالقول: “عليكم أن تدركوا أنهم (الفلسطينيين) فقدوا نحو 60 ألف شخص. هذا انتقام هائل”.
يأتي ذلك، في أعقاب دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس، وإسرائيل حيز التنفيذ يوم الجمعة 10 اكتوبر 2025، بعد أن أقرّته حكومة تل أبيب فجر اليوم ذاته.