تراجع صادرات المغرب من الزيتون المحفوظ
شهد المغرب أحد أسوأ المواسم لصادرات المغرب من الزيتون المحفوظ خلال العشر سنوات الماضية، حيث بلغ حجم صادراته 82 ألف طن فقط من هذا المنتوج برسم موسم 2022/23، وهو ما يقل بنحو الثلث عن الموسم الذي قبله.
وحسب منصة إيست فروت، المختصة في أخبار المنتوجات الفلاحية، فإن هذا المستوى من الصادرات يعد ثاني أدنى مستوى في العقد الأخير بعد موسم 2014/2015، حين صدر المغرب 76 ألف طن فقط.
وحسب ذات المصدر، يصدر المغرب صادراته من الزيتون بشكل أساسي كمنتجات محفوظة، أما بخصوص الزيتون الطازج فقد عرف هو الآخر تراجعا من 600 طن في عام 2019 إلى ما يناهز 23 طناً في عام 2022.
وكان المغرب قد احتل المركز الرابع في إنتاج الزيتون عام 2022، وفقًا لإحصائيات منظمة الأغذية والزراعة، لكن المحصول عرف تراجعا جراء أزمة الجفاف التي يعاني منها المغرب، ما دفع الحكومة إلى تقييد تصدير زيت الزيتون للحفاظ على استقرار الأسعار في السوق الوطنية.
في المقابل رفع المغرب من وارداته من الزيتون المحفوظ إلى 3 آلاف طن في الموسم الماضي، بعد أن كانت الكمية المعتادة أقل من 500 طن، وتأتي معظم واردات هذا المنتوج من إسبانيا، قبل أن تصير مصر المورد الرئيسي لهذا المنتج إلى السوق المغربية، برسم الموسم الماضي.
أما بخصوص الأسواق الرئيسية للزيتون المغربي المحفوظ فهي الاتحاد الأوروبي وأمريكا الشمالية، والتي تمثل معا حوالي 90٪ من إجمالي صادرات المغرب. بينما الدول الخمس المستوردة الأولى هي فرنسا والولايات المتحدة وبلجيكا وإسبانيا وإيطاليا.