story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

تدهور الوضع الصحي لوالد ناصر الزفزافي

ص ص

يعيش أحمد الزفزافي والد المعتقل ناصر الزفزافي، وضعا صحيا صعبا بعد تدهور حالته الصحية، حيث برقد بقسم الإنعاش بإحدى المصحات جراء معاناته منذ شهور من مرض عضال.

ونشر ابنه طارق الزفزافي، تدوينة على حسابه الشخصي بموقع “فايسبوك”، يوم الأربعاء 03 شتنبر 2025، أكد فيها الوضع الحرج الذي بات يعيشه والده جراء مضاعفات المرض الذي ألمّ به منذ فترة.

وقال طارق الزفزافي، “الآن أنا وعائلتي نتواجد بقسم الانعاش أبي الغالي عيزي أحمد يعيش اللحظات الأخيرة”.

وتم نقل أحمد الزفزافي، إلى قسم الإنعاش، يوم الخميس 21 عشت 2025، بعدما تدهورت حالته الصحية، بحيث قال ابنه طارق الزفزافي، حينها، في تدوينة على حسابه الشخصي بموقع “فايسبوك”، “تدهورت الحالة الصحية للوالد عيزي أحمد وتم نقله على وجه السرعة لقسم الانعاش”.

وأصيب أحمد الزفزافي، والد المعتقل ناصر الزفزافي، قبل شهور قليلة بمرض عضال، وهو ما أثار حزناً عميقاً في الأوساط الحقوقية وبين المتعاطفين مع قضية حراك الريف.

وتوالت على إثر ذلك المطالبات بإطلاق سراح ناصر الزفزافي، المحكوم بالسجن منذ أحداث الحراك، لتمكينه من الوقوف إلى جانب والده في هذه المحنة الصحية الصعبة. وترافقت هذه المطالب مع دعوات تؤكد على ضرورة تغليب البعد الإنساني في التعامل مع الملف، ومناشدة السلطات مراعاة الظروف الخاصة التي تمر بها عائلات المعتقلين.

وفي هذا السياق، تداول حقوقيون ونشطاء وصحافيون نداءً إنسانياً يناشد السلطات الإفراج عن ناصر الزفزافي، ليتمكن من دعم والده في مقاومة مرض عضال.

وكانت المنظمة الأمريكية “freedom house” قد وجهت نداء رفقة 11 منظمة أخرى عبر العالم، إلى الملك محمد السادس، نهاية يوليوز الماضي، تطالبه بالإفراج الفوري عن ناصر الزفزافي لأسباب إنسانية، حتى يتمكن من رعاية والده المسن أحمد الزفزافي الذي يعاني من مضاعفات مرض عضال.

ونشرت منظمة “freedom house”، تغريدة على منصة “إكس”، جاء فيها: “لقد قمنا اليوم، نحن وشركاؤنا، بإرسال رسالة إلى الملك محمد السادس نطالبه فيها بالإفراج الفوري عن ناصر الزفزافي لأسباب إنسانية”.

وأضاف “أن الإفراج المتأخر عن الزفزافي بات ضرورياً ليتمكن من رعاية والده الذي يصارع عضال في مرحلته الرابعة”.

وانضمت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المكلفة بملف حقوق الإنسان ماري لولر، هي الأخرى، إلى الحملة الدولية المطالبة بإطلاق سراح المعتقل ناصر الزفزافي، التي أطلقتها منظمة “freedom house” الأمريكية و11 منظمة أخرى، يوم الثلاثاء 29 يوليوز 2025.

وقالت المسؤولة الأممية في منشور على حسابها الرسمي بمنصة “إكس”، يوم الجمعة 01 غشت 2025، “أدعم هذا النداء الصادر عن المجتمع المدني الدولي الذي يحث السلطات المغربية على الإفراج عن المدافع عن حقوق الإنسان ناصر الزفزافي، المعتقل منذ عام 2017 والذي يقضي حكماً بالسجن لمدة 20 سنة بسبب مشاركته في حراك الريف، وذلك لأسباب إنسانية بعد تشخيص والده بمرض عضال في مرحلته الرابعة”.