تدبير المياه.. الأمم المتحدة تدعو إلى اتخاذ إجراءات لتعزيز المرونة والتنمية المستدامة

دعت منظمة الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، إلى اتخاذ إجراءات تروم تعزيز المرونة والتنمية المستدامة، خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمياه المقرر عقده في 2026 بالإمارات العربية المتحدة.
وأكدت المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون المياه، ريتنو مارسودي، خلال اجتماع تحضيري انعقد بنيويورك، أن المؤتمر “يجب أن يترافع من أجل مستقبل أكثر مرونة في مجال تدبير المياه، حيث لا تشكل الكوارث المرتبطة بهذا المصدر الحيوي خطرا على التنمية وسبل العيش”.
وأكدت على ضرورة ضمان مساهمة قطاع المياه في أهداف التنمية المستدامة على المستويات البيئية والاجتماعية والاقتصادية، من خلال تحقيق الهدف السادس الذي يروم “ضمان وصول الجميع إلى خدمات إمدادات المياه والصرف الصحي التي يتم تدبيرها بشكل مستدام” بحلول عام 2030.
كما أبرزت المسؤولة الأممية أهمية رفع التحديات التي تواجهها الفئات السكانية الأكثر هشاشة، لا سيما في المناطق القروية التي تعاني من محدودية الوصول إلى المياه “النظيفة والآمنة”.
وتطرقت مارسودي إلى تأثير التغير المناخي على المياه، مذكرة بأن سنة 2024، التي سجلت أكثر درجات الحرارة ارتفاعا على الإطلاق، شهدت أيضا فترات من الجفاف الشديد في عدة مناطق من العالم، مضيفة أن هذا الوضع أدى إلى تفاقم الفقر.
ويهدف مؤتمر الأمم المتحدة للمياه، المقرر عقده ما بين 2 و4 دجنبر 2026، إلى تعبئة الجهود لتسريع تحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة، لاسيما وأن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة المعتمد في 2024 أشار بقلق إلى أن وتيرة التقدم الحالي لا تضع العالم على المسار الصحيح لتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالمياه بحلول عام 2030.