تحركات مغربية في مقابل خطوة فتح تمثيلية للريف في الجزائر
بالتزامن مع سماح الجارة الشرقية الجزائر بفتح ما يسمى “بمكتب تمثيلية للريف” بالجزائر، بدأت تحركات مغربية، في مقابل هذه الخطوة.
وقالت جمعية المطرودين المغاربة من الجزائر، في بلاغ أصدرته عقب انعقاد جمعها العام نهاية الأسبوع الماضي في العاصمة الرباط، إنها تتداول حول إمكانية التعاون والشراكة وطنيا ولاسيما مع جمعيات الضحايا والمنظمات الحقوقية، ودوليا مع مجمل الهيئات المعنية بحماية الحقوق و الحريات.
وأوضحت الجمعية أنها بدأت التحضير لتخليد الذكرى 50 لهذه المأساة في ثامن دجنبر 2025، بتنظيم سلسلة من التظاهرات و الفعاليات، بهذه المناسبة التي تؤرخ لمرور نصف قرن على قرار الطرد التعسفي لآلاف الأسر المغربية من الجزائر.
ويهدف التجمع الدولي لدعم العائلات المطرودة من الجزائر سنة 1975، بالخصوص إلى استعادة ذاكرة عمليات الطرد والدفاع عن مصالح الأفراد المطرودين أمام الهيئات الوطنية والدولية، فضلا عن الاعتراف الرسمي من طرف السلطات العليا الجزائرية بما ارتكبت سنة 1975 تجاه الجالية ذات الأصول المغربية بالجزائر المقيمة بالجزائر بطريقة شرعية.
كما يهدف إلى استرجاع الممتلكات التي صادرتها الدولة الجزائرية بشكل غير قانوني والتعويض المادي والمعنوي لفائدة الضحايا عن الأضرار التي لحقت بهم بسبب الطرد الجماعي والتعسفي؛ وتيسير لم شمل العائلات المغربية مع تلك التي لازالت مستقرة بالجزائر أو عبر إعادة فتح الحدود البرية بين الجزائر والمغرب.