story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

تحالف اليسار يتقدم على اليمين المتطرف وميلونشون: “انتزعنا نتائج قيل لنا إنها مستحيلة”

ص ص

تحبس فرنسا أنفاسها مساء اليوم الأحد 7 يوليوز 2024، مع انتهاء التصويت في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية المبكرة التي دعا إليها الرئيس إيمانويل ماكرون.

اقتراع اليوم شهد مشاركة تاريخية للفرنسيين لم تسجل منذ انتخابات العام 1981، ونتائجه تتجه نحو خلق مفاجأة، بتصدر الجبهة الشعبية الجديدة وحلول اليمين المتطرف ثالثا.

ونقلت وسائل إعلام فرنسية أن تحالف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري تصدر نتائج الانتخابات التشريعية في فرنسا، متبوعا بتحالف الرئيس ماكرون (معا)، فيما حل اليمين المتطرف ثالثا حسب تقديرات لمعهد إيبسوس-تالان.

وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية الفرنسية 67,1 بالمئة وفق تقديرات معهد إيبسوس-تالان.

ومباشرة بعد حديث التقديرات عن تصدر اليسار، خرج زعيمه جون لوك ميلونشون بتصريحات يعبر فيها عن سعادته بالنتائج المحققة، وقال “انتزعنا نتائج قيل لنا إنها مستحيلة”.

وفي 9 يونيو الماضي، حل ماكرون البرلمان ودعا إلى إجراء انتخابات مبكرة، وذلك بعد فوز حزب التجمع الوطني بأكثر من 31 بالمئة من الأصوات في انتخابات البرلمان الأوروبي، وهزيمة كتلة ماكرون الوسطية.

وحصل حزب التجمع الوطني على 29.5 بالمئة من الأصوات بمفرده في الجولة الأولى التي جرت في 30 يونيو، وهو معدل يرتفع إلى أكثر من 33 بالمئة عندما ينضم إلى حلفائه، وفقاً لنتائج الانتخابات الرسمية.

وحصل الحزب وحده على أكثر من 9.37 ملايين صوت، مما منحه 37 مقعدًا في البرلمان.

فيما حصل تحالف اليسار على 27.99 بالمئة (أكثر من 8.9 ملايين صوت)، ليحتل المركز الثاني بـ 32 مقعدا.

أما تحالف “معا من أجل الجمهورية” الوسطي المدعوم من ماكرون، فاحتل المركز الثالث بحصوله على ما يزيد قليلا عن 20 بالمئة (أكثر من 6.4 ملايين صوت)، ليحصل على مقعدين فقط.