تتويج 34 مشروعا في إطار الدورة العاشرة لجائزة “تميز للمرأة المغربية”
تُويج 34 مشروعا يهدف إلى إحداث أثر ملموس في النهوض بأوضاع المرأة المغربية، وذلك في إطار الدورة العاشرة لجائزة “تميز للمرأة المغربية”، التي نظمت يوم الاثنين 15 دجنبر 2025 بالرباط.
واعتمدت هذه الدورة مقاربة ترابية وجهوية لترسيخ مبادئ العدالة المجالية، وتعزيز الأثر الاجتماعي والاقتصادي للجائزة، مع الانفتاح على الوسط القروي والمجالات النائية لضمان تكافؤ الفرص بين النساء في جميع ربوع المملكة.
وآلت المرتبة الأولى للجائزة، لكل من جمعية أمهات وآباء وأولياء تلاميذ مدارس حسن العرائشي، وتعاونية المستقبل للطالب البحرية، وجمعية النور لتأهيل المرأة القروية سيدي داود، والتعاونية الفلاحية “تيتماتين” لمنتجي الورود العطرية، والتعاونية الفلاحية النسوية “تايتماتين”، وتعاونية “زوند زيك”، وتعاونية أولاد ساسي، وتعاونية “إيكو فيليت الداخلة”، وجمعية قافلة نور الصداقة للتنمية الاجتماعية، والتعاونية الفلاحية “سند أولاد مبارك”، وجمعية التضامن النسوي.
وعادت المرتبة الثانية لكل من، جمعية رؤى للتنمية الاجتماعية والثقافية، والتعاونية الفلاحية الصفاء، وتعاونية “إيكو وازيس زاكورة”، وتعاونية “هوم سيكريت”، وتعاونية سكوري للخياطة، وتعاونية “الناهة” للبخور والعطور، وتعاونية سيدات كلميم، وتعاونية نساجات “العشيشات”، ومشروع (MOZOONA)، ومشروع نزهة بوعبد الله، ومشروع “الفرصة الثانية – الجيل الجديد” بجرف الملحة.
أما المرتبة الثالثة، فقد كانت من نصيب تعاونية “بيو سليم”، وتعاونية بيان، وتعاونية الأعشاب الفاخرة، وتعاونية أرض الكنوز، والتعاونية الحرفية صوف أولاد الديك، وجمعية الندى لاستقبال وتأهيل النساء في وضعية صعبة، وتعاونية أهل آيت محند، وتعاونية حي الفرح للنسيج، وتعاونية “أطلس وورغ”، وتعاونية “أمود نايت بوفلن”، وجمعية جوهرة الصحراء، وتعاونية “تيسير آرت”.
وفي كلمة بالمناسبة، أكدت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نعيمة ابن يحيى، أن هذه الجائزة تشكل فرصة لترسيخ ثقافة الاعتراف، وتسليط الضوء على التجارب النسائية التي تصنع التغيير على أرض الواقع، وتفتح آفاقا جديدة أمام الأجيال الصاعدة.
وأبرزت ابن يحيى أن دورة هذه السنة، تكتسي أهمية خاصة لكونها تتوج عقدا كاملا من الاحتفاء بالنساء المغربيات باعتبارهن فاعلات أساسيات في بناء مجتمع أكثر تماسكا، مشيرة إلى أنه تم إحداث تحول نوعي في هذه الدورة من خلال اعتماد المقاربة المجالية الهادفة إلى تقليص الفوارق بين الجهات وتعزيز تكافؤ الفرص بينها.
وأضافت أن هذه الدورة عرفت دينامية استثنائية، عكستها الترشيحات التي سجلت تمثيلية ترابية واسعة، مؤكدة أن الجائزة لن تقتصر على لحظة التتويج، بل ستواكب 71 مبادرة بلغت المراحل النهائية، من خلال تيسير استفادتها من الدعم والتوجيه والتمويل.
من جانبها، قالت رئيسة لجنة تحكيم الدورة العاشرة للجائزة، مريم بنصالح شقرون، إن هذه الجائزة تشكل مسارا وطنيا مستمرا للاعتراف بدور المرأة المغربية وبقدرتها على الإبداع والابتكار وإحداث أثر حقيقي ومستدام داخل المجتمع.
وأوضحت بنصالح شقرون، أن هذه الدورة سجلت دينامية خاصة، تمثلت في تلقي حوالي 718 ملف ترشيح، من بينها 658 مشروعا تقدمت بها نساء، و60 مشروعا تقدم بها رجال، مشيدة بجودة وتنوع جميع الملفات المرشحة، وما تعكسه من روح المبادرة والابتكار والانخراط الفاعل في خدمة التنمية المستدامة.
يشار إلى أن جائزة “تميز للمرأة المغربية”، التي نظمت تحت شعار “تميز المرأة المغربية: إبداع وريادة”، تهدف إلى تشجيع المبادرات النسائية الواعدة وتمكين النساء المبدعات من الموارد التي تعزز استدامة مشاريعهن وأثرها المجتمعي.