story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
برلمان |

تأخر تدشين المحطة الطرقية الجديدة بمراكش يصل إلى البرلمان

ص ص

ساءل المستشار البرلماني عبدالرحمان وافا وزير النقل واللوجستيك محمد عبد الجليل، حول تأخر تدشين المحطة الطرقية الجديدة بمراكش وأسباب عدم إخراج المشروع إلى حيز الوجود، رغم الانتهاء من أشغاله، قبل ما يزيد عن 6 سنوات، وذلك من أجل وضع حد لحالة الاختناق المروري الذي تتسبب فيه المحطة الطرقية القديمة على مستوى مدار باب دكالة بالمدينة الحمراء.

ووأوضح المستشار البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، في سؤال كتابي، أن “مدينة مراكش تعيش حالة من عدم اليقين بسبب التأخر المستمر في إطلاق خدمات المحطة الطرقية الجديدة”، معتبرا إياه مشروع “طموح كان من المفترض أن يعزز مكانة المدينة كوجهة رئيسية في المغرب”.

وأشار وافا إلى أن المحطة الطرقية القديمة، “لم تعد قادرة على مواكبة الاحتياجات المتزايدة للمدينة السياحية، مما يسيء إلى جمالية المدينة وسمعتها، سيما وأن المشروع الجديد، الذي يحظى بدعم ملكي، كان ينظر إليه كفرصة لتحسين البنية التحتية للنقل في مراكش وتعزيز جاذبيتها السياحية”.

وأوضح المتحدث في سؤاله، أن التأخير في إطلاق المشروع الكبير “أثر سلباً على العديد من الجوانب في المدينة، حيث أن المهنيين والمواطنين على حد سواء يشعرون بالإحباط من الوضع الحالي، ويتطلعون بشغف إلى تحسين ظروف السفر قد تأتي مع المحطة الجديدة، خصوصا وأن المحطة الطرقية الحالية، لا تعكس الصورة الحديثة والمتطورة، التي تسعى مراكش لتقديمها”، مبرزا أن الضغط الذي تعاني منه هذه المحطة “يؤدي إلى مشاكل في الخدمة والصيانة، مما يسهم في عرقلة حركة السير اليومية للمدينة”.

وأكد المستشار البرلماني أن “الأمل ما زال قائماً في أن المحطة الجديدة ستكون نقطة تحول في قطاع النقل بمراكش، رغم أن التأخير المستمر، يثير تساؤلات حول توقيت التنفيذ والتأثيرات المحتملة على القطاع السياحي”، خصوصا مع تزايد الحاجة إلى بنية تحتية محسنة للنقل، ويصبح من الضروري أكثر من أي وقت مضى “الإسراع في إطلاق خدمات المحطة الطرقية الجديدة”.

واعتبر المصدر ذاته، أن “تأخير افتتاح المحطة الجديدة يعد فرصة ضائعة لتعزيز النمو الاقتصادي والتنمية الحضرية في مراكش”، لا سيما وأن السكان وزوار المدينة يأملون أن تكون المحطة الجديدة “قادرة على استيعاب الطلب المتزايد على خدمات النقل وتقديم تجربة سفر أفضل”.