story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

تأجيل إبحار أسطول الصمود المغاربي المتجه من تونس إلى غزة

ص ص

تأجل إبحار أسطول الصمود المغاربي الذي يحمل نشطاء ومساعدات، المتجه من تونس إلى غزة والذي كان مقر را غدا الأحد إلى الأربعاء 10 شتنبر 2025، وفق ما أعلنت الجهة المنظمة، يوم السبت 06 شتنبر 2025.

وأعلنت هيئة أسطول الصمود العالمي “تأجيل موعد الإبحار، من يوم الأحد 7 شتنبر 2025 إلى يوم الأربعاء 10 شتنبر، وذلك لأسباب تقنية ولوجستية خارجة عن إرادتنا”.

وسبق أن أرجئ موعد الإبحار، خصوصا بسبب رداءة الأحوال الجوية.

والأسطول محمل مساعدات إنسانية ويقل ناشطين مؤيدين للفلسطينيين وداعمين لقضيتهم العادلة، في ظل حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة المحاصر منذ أكثر من 18 سنة أمام مرأى ومسمع من العالم.

ويفترض أن ينضم القسم المغاربي من أسطول الصمود إلى السفن والمراكب المتجهة إلى غزة والتي انطلقت من إسبانيا وإيطاليا، بهدف “فتح ممر إنساني ووضع حد لإبادة الشعب الفلسطيني المتواصلة” في غزة من طرف مجرمي الحرب الإسرائيليين، بحسب ما أفاد “أسطول الصمود العالمي”.

ويتوقع أن يصل الأسطول إلى غزة في منتصف شتنبر الجاري، ويأتي تحركه بعدما منعت إسرائيل محاولتين للناشطين في هذه المبادرة لتوصيل مساعدات بحرا إلى القطاع الفلسطيني في يونيو ويوليوز الماضيين.

وبين الناشطين الوافدين من عشرات الدول، السويدية غريتا تونبرغ والممثلان الإيرلندي ليام كنينغهام والإسباني إدوارد فرنانديز، إلى جانب نواب أوروبيين وشخصيات عامة بينها الرئيسة السابقة لبلدية برشلونة آدا كولاو.

وأعلنت الأمم المتحدة المجاعة في غزة، محذرة من أن 500 ألف شخص يواجهون ظروفا “كارثية”.

ونهاية غشت المنصرم، انطلقت نحو 20 سفينة ضمن أسطول الصمود العالمي من ميناء برشلونة الإسباني، تبعتها قافلة أخرى فجر الاثنين الماضي، من ميناء جنوة شمال غربي إيطاليا.

وكان من المنتظر أن تلتقي هذه السفن بقافلة ثالثة ستنطلق من تونس الأحد، لكنها تأجلت إلى الأربعاء المقبل، قبل أن تواصل رحلتها باتجاه غزة خلال الأيام المقبلة، بهدف محاولة كسر الحصار الإسرائيلي.

ويتكون الأسطول من اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة “صمود نوسانتارا” الماليزية.

وفي 22 غشت الماضي، أعلن مؤشر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي “آي بي سي” تفشي المجاعة في محافظة غزة شمالي القطاع، محذرا من توسعها إلى مناطق أخرى جراء استمرار الحصار الإسرائيلي.

وتفرض إسرائيل منذ مارس الماضي، حصارا مطبقا على الفلسطينيين بالقطاع، حيث أغلقت المعابر، ولم تسمح إلا بكميات شحيحة جدا من المساعدات لا تتناسب مع احتياجات القطاع، وقامت بتوزيعها عبر مؤسسات “مشبوهة” لا تتبع للأمم المتحدة، وأطلقت النار على منتظري المساعدات وأوقعت آلافا منهم بين قتيل وجريح.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت 64 ألفا و368 شهيدا، و162 ألفا و367 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 382 فلسطينيا، بينهم 135 طفلا.