بينهم مسؤولون بحركة حماس.. حصيلة المجازر الإسرائيلية في حق الفلسطينيين تتجاوز 400 شهيد

ارتفعت حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ صباح الثلاثاء 18 مارس 2025، إلى 413 شهيداً، ومئات الإصابات معظمها من الأطفال، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية -حماس، أن من بين الشهداء الذين قضوا جراء التصعيد الليلة الماضي، مسؤولين أبرزهم رئيس حكومتها في قطاع غزة عصام الدعاليس.
ونعت الحركة في بيان الدعاليس “رئيس متابعة العمل الحكومي” إلى جانب وكيل وزارة الداخلية اللواء محمود أبو وطفة الذي أعلن استشهاده في وقت سابق، ومدير عام جهاز الأمن الداخلي اللواء بهجت أبو سلطان، ووكيل وزارة العدل أحمد الحتة.
وأوضحت حماس أنهم قضوا إلى جانب عائلاتهم “بعد استهدافهم من طائرات الاحتلال الصهيونازي بشكل مباشر هم وعائلاتهم”.
وحملت الحركة واشنطن “المسؤولية الكاملة عن المجازر” في قطاع غزة من خلال دعمها العسكري والسياسي لإسرائيل، وذلك بعدما أكدت إدارة الرئيس دونالد ترامب أن تل أبيب أخطرتها بأنها ستشن غارات على القطاع.
ورأت الحركة في بيان أن “إقرار الإدارة الأمريكية بأنها أبلغت مسبقاً بالعدوان الصهيوني، يؤكد مشاركتها المباشرة في حرب الإبادة على شعبنا”، معتبرة أن “واشنطن، بدعمها السياسي والعسكري غير المحدود للاحتلال، تتحمل المسؤولية الكاملة عن المجازر وقتل النساء والأطفال في غزة”.
من جانبه، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن “صدمته إزاء تجدد الضربات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة، داعيا إلى احترام وقف إطلاق النار، وفقاً للمتحدث باسم الأمم المتحدة رولاندو غوميز.
وقال رولاندو غوميز للصحافيين إن “الأمين العام يشعر بالصدمة حيال الضربات الجوية الإسرائيلية في غزة، ويناشد بقوة إلى احترام وقف إطلاق النار، وإلى إعادة إفساح المجال للمساعدات الإنسانية من دون عراقيل، وإطلاق سراح من تبقى من الرهائن بشكل غير مشروط”.
كما نددت تركيا بالضربات الإسرائيلية القاتلة في غزة معتبرة أنها تشكل “مرحلة جديدة من سياسة إبادة” تنتهجها إسرائل في القطاع الفلسطيني.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان إن “قتل مئات الفلسطينيين في هجمات إسرائيل على غزة… يظهر أن سياسة الإبادة التي تنهجها حكومة نتانياهو دخلت مرحلة جديدة” في انتهاك للقانون الدولي.