بوني جينكينز تدعو النساء من المغرب لاستغلال الإمكانيات التي تتيحها التكنولوجيا الجديدة
دعت وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الحد من الأسلحة والأمن الدولي، بوني جينكينز، النساء إلى كسر الحواجز واستغلال الإمكانيات التي أصبحت تتيحها التكنولوجيا الجديدة لتحقيق النجاح في هذه المجالات.
وقالت المسؤولة الأمريكية، في شريط فيديو صُور بالمغرب وتم نشره على الصفحة الرسمية لسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالمغربية، بموقع “إكس”، ” بالنسبة لي آمل أن أكون نموذجا يحتذى به للنساء والشابات الأخريات اللاتي يرغبن أيضا في تحقيق الكثير ويمكنهن النظر إلي والقول بما أنها فعلت ذلك، يمكنني القيام بذلك أيضا”.
وأضافت جينكينز، التي تعتبر مدافعة عن النساء ذوات البشرة السمراء اللاتي يعملن في مجال السلام والأمن، “هناك الكثير مما يحدث الآن مع التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية، ما أريد رؤيته هو نساء رائدات في هذه المجالات”.
وعبرت بوني جينكينز، التي تعتبر أول نائبة ذات بشرة سمراء لوزير الخارجية الأمريكية، (عبرت) عن أمنيتها في أن ترى “نساء يكسرن الحواجز، في هذه التحديات التكنولوجية المثيرة للاهتمام والصعبة”.
وأوضحت نائبة وزير الخارجية الأمريكية، أنها “كانت دائما مهتمة بالقطاع العام، منذ نشأتي في برونكس في نيويورك، لكنني أردت دائما أن أعمل في المجالات التي كانت أكبر مني”.
وفي نفس السياق، كشفت المسؤولة الأمريكية أن “أفضل نصيحة قدمت لي هي عدم تحمل أعباء الآخرين وعنصريتهم ومشاكل تحيزهم الجنسي، وأن أتجاهل ذلك وألا أتحمله أو أجعله شيئا يؤثر علي”.
وكانت وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الحد من الأسلحة والأمن الدولي، السفيرة بوني جينكينز، قد شاركت على رأس وفد أمريكي، إلى جانب مدير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج رضوان الحسيني، في اجتماع المبادرة الأمنية لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل “PSI” العالمية، الذي احتضنته مدينتي مراكش والرباط، في الفترة من 29 يناير 2024، إلى 02 فبراير 2024.