بونو: نعرف حجم مانشستر سيتي لكننا نملك الخبرة لمجاراته

يجري نادي الهلال السعودي استعداداته الأخيرة لمواجهة مرتقبة أمام مانشستر سيتي الإنجليزي، في ثمن نهائي كأس العالم للأندية 2025، في مباراة تُقام فجر الثلاثاء 30 يونيو 2025، بمدينة أورلاندو، وسط أجواء ترقب كبيرة من جماهير “الزعيم”.
وأكد الدولي المغربي، ياسين بونو، أحد أبرز أسلحة الهلال، أن الفريق يملك كل المقومات لمجاراة بطل أوروبا الأسبق، مشيرًا إلى أهمية التجربة والخبرة التي يحملها عدد من اللاعبين في الفريق ممن سبق لهم خوض تجارب كبرى في الدوريات الأوروبية.
وقال بونو: “نحن نعرف جيدًا حجم الفريق الذي سنواجهه، مانشستر سيتي ليس فريقًا عاديًا، بل هو واحد من الأفضل في العالم . لكننا نملك لاعبين لديهم خبرات واسعة في أوروبا، ويعرفون مثل هذه المباريات جيدًا”.
وأضاف: “التحضيرات تسير بشكل ممتاز. الجميع هنا يدرك المسؤولية، والهدف هو تقديم أداء كبير يُشرف النادي والكرة السعودية. نحن مستعدون بدنيًا وذهنيًا، واللحظة جاءت لنُثبت قيمتنا على هذا المستوى العالمي”.
غيابات مؤثرة
وفي المؤتمر الصحافي الذي يسبق اللقاء، أعلن مدرب الهلال، الإيطالي سيموني إنزاغي، عن غياب قائد الفريق سالم الدوسري، إلى جانب الهداف الصربي ألكسندر ميتروفيتش، بداعي الإصابة، وهو ما يُعد ضربة موجعة للزعيم قبل واحدة من أهم مبارياته في البطولة.
وقال إنزاغي: “غياب سالم مؤلم للغاية، لأنه عنصر مهم في منظومتنا الهجومية. كما أن ميتروفيتش لا يزال غير جاهز بدنيًا. لكننا نملك بدائل قادرة على تعويض هذه الغيابات”.
وأثنى المدرب على مستوى ناصر الدوسري، واصفًا إياه بـ”المفاجأة الرائعة”، وأضاف: “أتابعه منذ وصولي، وهو يُظهر رغبة عالية في التطور، ويلعب بروح قتالية كبيرة. وجوده في التشكيلة يمنحنا تنوعًا تكتيكيًا مهمًا”.
وفي رده على سؤال حول مواجهة غوارديولا، قال إنزاغي: “بالنسبة لأي مدرب في العالم، مواجهة بيب غوارديولا فرصة خاصة. هو الرجل الذي أعاد صياغة الكثير من مفاهيم كرة القدم، وطبعًا هو أحد أعظم المدربين في التاريخ”.
وتابع: “لكننا لن نلعب فقط لأجل شرف المواجهة. نحن هنا للمنافسة، وسنحاول فرض أسلوبنا، مع احترامنا الكامل لقوة مانشستر سيتي، الذي لم يخسر أي مباراة حتى الآن في البطولة”.
ويخوض الهلال هذه المواجهة بعد أداء مقنع في مرحلة المجموعات، حصد خلالها نقاطًا مهمة رغم الإصابات المتعددة.
ويعول إنزاغي على صلابة خط الدفاع بقيادة كوليبالي، وتوازن الوسط بقيادة نيفيز، إلى جانب سرعة الأطراف وقدرات التمرير لدى سافيتش وبونو.
وسيكون بونو أحد عناصر الحسم، خصوصًا في ظل الضغط المتوقع من هجوم مانشستر سيتي بقيادة هالاند، وفودين، وبرناردو سيلفا.
ويسعى الهلال إلى تحقيق مفاجأة مدوية بإقصاء بطل أوروبا الأسبق، وهو ما سيُعد إنجازًا تاريخيًا، بينما يطمح السيتي إلى مواصلة مساره المثالي في البطولة وتأكيد هيمنته العالمية.