بوز: حكومة ابن كيران أعطت دروسا في السياسة والمغرب يشهد على تراجعا في آليات الرقابة
قال أحمد بوز، إن العمل السياسي يشهد على تراجع في استعمال آليات الرقابة، حتى الأسئلة البرلمانية لم يعد لها ذلك الزخم الذي كانت عليه في وقت سابق، مشيرا إلى أن عهد حكومة ابن كيران عرف دروسا في السياسة.
واعتبر أستاذ القانون الدستوري والفكر السياسي بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعي-أكدال بالرباط، خلال حلوله ضيفا على برنامج “ضفاف الفنجان” أن “التأثير السياسي في المغرب لم يعد موجودا، مستحضرا تجربة حكومة ابن كيران، والتي قال إن جلساتها الشهرية عرفت زخما سياسيا كبيرا”.
وتابع بوز، أن”تقديم ملتمس الرقابة من الناحية المبدئية يظل حقا مشروعا، وهي آداة رقابة يتيحها الدستور وتستعمل من طرف القوى السياسية خاصة المعارضة”، موردا أن “البرلمان في عهد حكومة 2011، كان يحقق نسب عالية من المشاهدات ويحظى باهتمام ومشاركة كبيرين”.
وأضاف المتحدث ذاته أن “ملتمس الرقابة له هدف واحد، وهو تتويج الدينامية، والتصعيد تدريجي، بهدف إسقاط الحكومة وخلخلة الحياة السياسية”.
وتساءل بوز، كيف يمكن أن يكون لملتمس الرقابة تأثير في ظل وجود معارضة برلمانية يقول إن “صوتها غير مسموع” أو ربما “محدود”.
وينبه بوز إلى كون التأثير غير مرتبط بوجود أغلبية عددية، متحدثا عن تجارب سابقة عندما كان “علي يعتة حزب، وفتح الله ولعلو حزب وامحمد خليفة حزب”.