story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

بوريطة: استهداف مدرسة “التابعين” أمر غير مقبول والاستفزازات لا تساعد على التهدئة

ص ص

وسط تنديد دولي واسع باقتحام وزيرين ومستوطنين لباحات المسجد الأقصى واستمرار الجرائم الإسرائيلية، خرج ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج للتعليق على الموضوع، معتبرا أن الاستفزازت لا تساعد عل ىالتهدئة، معبرا عنم إدانة المغرب لمجزرة “التابعين” التي أودت بحياة أزيد من مائة غزاوي، ومعتبرا إياها “أمرا غير مقبول”.

وقال بوريطة، اليوم الأربعاء في ندوة صحفية عقدها عقب مباحثات أجراها، اليوم الأربعاء بالداخلة، مع وزير الشؤون الخارجية والاندماج الإفريقي والتشاديين بالخارج والتعاون الدولي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، عبد الرحمن غلام الله، أن الملك باعتباره رئيسا للجنة القدس، أدان هذه الاستفزازات التي لا تساعد على التهدئة وتمس مشاعر المسلمين، وتغذي الكراهية في المنطقة.

واعتبر أن استهداف المتطرفين للمستشفيات وآخرها استهداف مدرسة التابعين، “أمر غير مقبول” يندد به المغرب، ويعتبره “جريمة غير مقبولة” يجب التعامل معها كجريمة من قبل السلطات الإسرائيلية والمتطرفين في الحكومة الإسرائيلية، التي تلجأ إلى مثل هذه الممارسات التي ترفضها التشريعات السماوية والقانون الدولي والقيم الإنسانية، وهذا، بطبيعة الحال غير مقبول ومرفوض.

وتأتي هذه التصريحات في وقت لا زالت التفاعلات حول العالم متواصلة، تنديدا واستنكارا لمجزر “التابعين”، التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، بقصفه لمدرسة تأوي نازحين، لتكون سابع مجزرة إسرائيلية في غزة في ظرف عشرة أيام، وسط إدانة دولية باتت تتجاوز الشارع العربي، لتصل إلى أفواه المسؤولين السياسيين حول العالم.

المغاربة يخرجون ليلا

وتظاهر مئات المغاربة بمدن الدار البيضاء ومراكش ومكناس، مساء السبت الماضي، للتنديد بالمجزرة الإسرائيلية في مدرسة “التابعين” التي تؤوي نازحين والتي راح ضحيتها 100 شهيد وعشرات الإصابات.

المظاهرات دعت إليها هيئات مختلفة، ورفع فيها المحتجون بكل انتماءاتهم مطالب التدخل لوقف العدوان على غزة، ووقف التطبيع مع الاحتلال.

وهي مظاهرات تتجدد الدعوات إليها اليوم، للتنديد بالاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى، حيث يتظاهر مواطنون مساء الأربعاء أمام البرلمان، وينتظر أن تخرج مظاهرات أخرى الخميس.