بودريقة: عدم إعادة انتخابي لمنصب أمين مجلس النواب لا علاقة له بالإقالة
أوضح النائب البرلماني وعضو فريق التجمع الوطني للأحرار بالغرفة الأولى محمد بودريقة، أن عدم إعادة انتخابه لمنصب أمين مجلس النواب الذي شغله خلال نصف الولاية التشريعية السابقة، “لا علاقة له بالإقالة أو ما شابه ذلك”.
وأورد النائب البرلماني في تدوينة له على حسابه الخاص بموقع فايسبوك اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024، أنه بعد انتهاء الفترة الأولى من الولاية التشريعية 2021/2025، المحددة في سنتين و نصف، التي شغل خلالها منصب أمين المجلس لم تتم إعادة انتخابه لنفس المنصب للفترة المقبلة، نظرا لظروفه الصحية.
و قال المتحدث، إن الأمر “عكس ما يتداوله بعض الأصدقاء من إقالة أو ما شابه، التي لا طالما حلم بها البعض”.
وأضاف قائلا: أنا لم أترشح أصلا للفترة الثانية نظرا لظروفي الصحية وقد أكدتها لرئيس الحزب هاتفا”.
ويتواجد محمد بودريقة، الذي يشغل في الوقت نفسه رئاسة نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، ورئاسة مقاطعة الفداء مرس السلطان بالدارالبيضاء، (يتواجد) منذ فترة طويلة خارج أرض الوطن.
وقد أثار غيابه جدلا كبيرا في الأوساط السياسية والرياضية، بحيث أن هناك من ربط غياب بودريقة بخوفه من متابعات قضائية على خلفية شبهات فساد تلاحقه.
لكن النائب البرلماني سبق له أن أوضح في شريط فيديو سابق من داخل غرفة مستشفى، أن سبب تواجده بالخارج وبالضبط بإنجلترا يرجع لدواعي صحية فرضت عليه إجراء عملية جراحية بالخارج، ولا زال هناك يتماثل للشفاء.
وفي نفس السياق، كانت المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، قد قضت في 13 مارس 2024، بإدانة محمد بودريقة رئيس نادي الرجاء الرياضي، والنائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار بسنة حبسا موقوف التنفيذ، وغرامة مالية بقيمة 23 مليون سنتيم ، وذلك على خليفة إصدار شيك بدون رصيد.
وتعود فصول القضية، حين وضع منعشين عقاريين، شكاية ضد رئيس الرجاء، تتعلق بتسليم هذا الأخير لهذين المنعشيين، شيكين بدون رصيد، تبلغ قيمة الشيك الأول 73 مليون سنتيم، في ما تبلغ قيمة الشيك الثاني 20 مليون سنتيم.