بنموسى: النظام الأساسي الجديد سيطوي الملفات العالقة
تراهن الحكومة على المراسيم التي صادقت عليها اليوم، لاستعادة الهدوء في قطاع التليم الذي عاش على غيقاع التوترات والإضرابات منذ انطلاق الموسم الدراسي الحالي.
وفي هذا السياق، قال شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في ندوة تلت انعقاد المجلس الحكومي، إن المراسيم التي صادقت عليها الحكومة اليوم، تنزيل لمخرجات اتفاقات الحكومة مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، بإخراج نظام أساسي يوحد كل فئات نساء ورجال التعليم.
وقال الوزير في هذا الإطار إنه “يجب التوقف عند عنوان النظام الذي يشير إلى أنه خاص بموظفي الوزارة وبالتالي يسري على كل الموظفين، ويفتح مجال طي الملفات التي كانت عالقة مثل ما يسمى المتعاقدين، وعددهم 150 ألف من الموظفين المعنيينوبالتالي توحيد الحقوق والواجبات والمسار المهني”.
وحسب الوزير، فإن المراسيم الجديد تفتح الباب لهذه الفئة من الأساتذة أطر الأكاديميات، للترسيم، بعدما اختار عد منهم عدم الترسيم في الإطار القديم.
وتحدث الوزير عن الغمكانيات الجديدة التي ستستفيد منها شغيلة قطاعه بعد هذه المراسيم، مثل فتح إمكانية الترقي للدرجة الممتازة لفئات كانت تتوقف عند السلم 11 منهم أساتذة الابتدائي والإعدادي “وهذا يفتح مجال لفئة مهمة 31 ألف مهنيين هذه السنة، كما يمكنهم الوصول في آخر مسارهم المهني لأجرة 15 آلف درهم”.
النظام الأساسي حسب الزظير يضم كذلك نقاط أخرى منها هندسة جديدة للهيئات والأطر، وتحديد مهام كل الأطر في الوزارة، وفتح المباريات المهنية للتعيين في بعض المهن، وحل ملف “الزنزانة 10” بإعطاء أقدمية اعتبارية لخمس سنوات لهذه الفئة.
وعن الأساتذة الموقوفين، يقول الوزير إنهم “لم يوقفوا بسبب الإضراب ولكن كانت تجاوزات قاموا بها، وتم اتخاذ قرار إحداث لجنة إدارية ستبدأ بداية الأسبوع المقبل في كل الجهات لدراسة كل ملف لاتخاذ الترتيبات الضرورية”.