story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

بنموسى: الخصوبة تنخفض إلى أقل من طفلين لكل امرأة والهرم السكاني ينقلب

ص ص

كشف الإحصاء الأخير للسكان والسكنى عن تغييرات كبيرة يعرفها النمو السكاني بالمغرب، حيث انخفض معدل الخصوبة الكلي إلى 1.97 طفل لكل امرأة، وهو ما يُعتبر دون عتبة تعويض الأجيال المقدرة بـ2.1 طفل لكل امرأة، كما عرف الهرم السكاني تغيرا بسبب انخفاص نسبة الأطفال دون 15 سنة وتسارع معدل شيخوخة السكان.

وحسب نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024، التي كشف عنها المندوب السامي، شكيب بنموسى، صباح اليوم الثلاثاء 17 دجنبر 2024، فقد سجل معدل الخصوبة الكلي انخفاضًا من 2.2 طفل لكل امرأة حسب إحصاء سنة 2014 إلى 1.97 طفل، وهو ما يُعتبر دون عتبة تعويض الأجيال المقدرة بـ2.1 طفل لكل امرأة.

عتبة تعويض الأجيال: مستوى الخصوبة الذي يضمن استقرار عدد السكان عبر الأجيال، ويُقدر عالميًا بـ2.1 طفل لكل امرأة لتعويض الوفيات الطبيعية والحفاظ على حجم السكان.

وحسب التوزيع، فقد سجلت أعلى نسب الخصوبة في:

  • جهة درعة – تافيلالت بـ2.3 طفل لكل امرأة
  • جهة الداخلة – وادي الذهب بـ2.2 طفل لكل امرأة،
  • جهة العيون – الساقية الحمراء بـ2.1 طفل لكل امرأة.

في المقابل، سجلت أدنى نسب الخصوبة في:

  • جهة الشرق بـ1.7 طفل لكل امرأة،
  • جهة سوس – ماسة بـ1.8 طفل لكل امرأة.

كما أوضح المندوب السامي أن الهرم السكاني بدأ ينقلب، وذلك بعد تسجيل انخفاض في نسبة الأطفال دون 15 سنة التي بلغت 26.5% حسب نتائج الإحصاء الأخير، في الوقت الذي تسارع فيه معدل شيخوخة السكان، حيث اقتربت نسبة الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 سنة فما فوق من 14% بعد أن كانت في حدود 9.4% سنة 2014.

أما على مستوى حجم الأسر، فقد كشف بنموسى عن انخفاض حجم الأسر، حيث انتقل متوسط عدد الأفراد من 4.6 فرد سنة 2014 إلى 3.9 فرد سنة 2024، مشيرًا أيضًا إلى منحى تصاعدي في نسبة الأسر المكونة من شخص واحد، حيث ارتفع الرقم من 7.2% سنة 2014 إلى 11.1% سنة 2024.

وفي ذات السياق، تُظهر معطيات الإحصاء بخصوص تركيبة الأسر تغييرًا آخر يتمثل في ارتفاع نسبة الأسر التي تترأسها نساء من 16.2% سنة 2014 إلى 19.2% سنة 2024، مع تسجيل أعلى نسبة في الوسط الحضري (21.6%) مقارنة بـالوسط القروي (14.5%).