story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

بنعبد الله: المصحات الخاصة أول المستفيدين من ورش التغطية الصحية

ص ص

تتوالى تحذيرات أحزاب المعارضة، من المقاربة الحكومية للأوراش الاجتماعية واستدامة تمويلها.

وفي السياق ذاته، حذر نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، اليوم السبت 8 يونيو 2024 من مقاربة الحكومة لكل هذه الأوراش الاجتماعية وشفافية واستدامة التمويل، بما يجنب التداعيات السلبية لخلق انتظارات عريضة لدى المواطنات والمواطنين دون تلبيتها.

وقال بنعبد الله في حديثه أمام أعضاء اللجنة المرزية لحزبه إنه “من السهل على الحكومة الإعلان عن أرقام بعشرات الملايير من الدراهم للتغطية الصحية، وللدعم المباشر، ولدعم السكن، لكن العبرة بمدى توفير وصرف هذه المبالغ فعليا”.

ولذلك، أكد بنعبد الله على مطالب حزبه للحكومة، بإحداث قانون لتمويل الحماية الاجتماعية يفرض تقديم الحسابات المرتبطة بها سنويا بمناسبة تقديم أي مشروع لقانون المالية.

واتهم بنعبد الله الحكومة بالفشل في التعميم الفعلي والعادل لورش التغطية الصحية، حيث قال إنها أقصت الملايين من الاستفادة من “أمو تضامن”، أي من مجانية الانخراط، وفرضت الأداء على ملايين المستضعفين، في حين لم تستطع جذب المستقلين وأصحاب المهن الحرة ليقبلوا على الاشتراك.

وفي الوقت الذي كان يتعين مواكبة هذا الورش بإصلاح عميق للمستشفى العمومي، يقول بنعبد الله إن المستفيد الأول هو المصحات الخاصة التي قال إنها “تنتشر اليوم في المدن الكبرى مثلَ الفطر”.

أما الدعم الاجتماعي المباشر، فإن بنعبد الله يقول إن “الحكومةَ ليس همها الأول هو ضمان استفادة الأسر الفقيرة والمستضعفة، بل هاجسها هو كيف تَصطنعُ مبرراتٍ تشديدية لحرمان أكبر عددٍ من الأسر، من خلال معايير ومؤشرات وعتبة أقل ما يقالُ عنها إنها مُجحفة. والأدهى من ذلك أنها سحبت هذا الدعم من عددٍ من الأسر شهوراً قليلة بعد الشروع في صرفه”.